قالت قناة NBC News الأمريكية، إن نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، ربما تواجه مجلس شيوخ عدائى تحت سيطرة الجمهوريين غير راغب فى التصديق على تعيين مسئولى إدارتها حال فوزها فى الانتخابات.
وتحسبا لهذا السيناريو، فإن فريق هاريس يبحث ما إذا كان سيحتقظ ببعض مسئولى إدارة بايدن الذين تم التصديق عليهم بالفعل من قبل مجلس الشيوخ، ولن يحتاجوا لاجتياز هذا الأمر مرة أخرى، بحسب ما أفادت أربعة مصادر مطلعة على التخطيط لانتقال السلطة إليها لو هزمت هاريس ترامب فى نوفمبر.
ويبحث مساعدو هاريس أيضًا خيار الاحتفاظ ببعض المسؤولين الحاليين فى البداية حتى يكون لديها المزيد من الوقت لاتخاذ قرارات التوظيف. وقال الأشخاص المطلعون على التخطيط إنه مع وجود بضعة أشهر فقط لبناء حملة بعد استبدال الرئيس جو بايدن بشكل مفاجئ كمرشح رئاسى، لم يكن لدى هاريس سوى القليل من الوقت للتركيز على تشكيل إدارة جديدة.
وكان فريق هاريس الانتقالى يحدد أعضاء الحكومة والسفراء الذى ربما يكونوا مستعدين للبقاء فى مناصبهم بعد انتهاء فترة بايدن، وإن لم يحدث أى سؤال رسمى لهم فى هذا الشأن وفقا للمصادر.
وتقول NBC News أن دخول هاريس إلى السلطة مع وجود مسئولين من عهد بايدن يحمل مخاطر سياسية لنائبة الرئيس حاليا، مما يقوض رسالتها بأنها وكيلة للتغيير وستتبع نهجًا جديدًا للحكم.
وقد أظهر استطلاع رأى حديث أجرته شبكة أن بى سى نيوز أن 40٪ من الناخبين المسجلين قلقون من أن رئاسة هاريس ستكون استمرارًا لسنوات بايدن، مقابل 39٪ قالوا إنهم قلقون من أن ولاية ترامب الثانية ستكون مشابهة للأولى.
