استضافت اليوم إبروشية الكنيسة الأسقفية بالتعاون مع كلية اللاهوت الأسقفية القس الدكتور إندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وذلك بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
ورحب رئيس الأساقفة الدكتور سامى بالقس الدكتور أندريه زكى، معربًا عن سعادته بتلك الفرصة لتبادل الأفكار والآراء فى حوار هام وهو "علاقة الكنيسة بالسياسة"، مؤكدًا على أهمية هذا الحوار فى ظل التحديات المعاصرة التى تواجه العالم، خاصة فى منطقة الشرق الأوسط، متطلعًا إلى الخروج بتوصيات عملية تساهم فى تعزيز العلاقات بين الدين والسياسة.
وتحدث الدكتور القس إندريه زكى فى كلمتهِ قائلًا: الكنيسة ليست جزيرةً منعزلةً عن المجتمع، وبالتالى فهى ليست بمعزل عن قضايا السياسة. بل يجب أن يكون لديها الوعى السياسى الذى يمكنها من تحديد مواقفها الأخلاقية والإنسانية، وتحديد محاور خدمتها للمجتمع، بمعرفتها للمؤثرات والجذور لكافة التحديات التى تواجهها.
وأشار إلى أن العلاقة بين الكنيسة والسياسة يجب أن تكون مبنية على عدة مفاهيم رئيسية وهى لاهوت المشاركة لأن العمل الإجتماعى هو جزء من رسالتها، بالإضافة إلى إبراز الحاجات الاجتماعية للناس لأن دور الكنيسة هو العمل وسط المجتمع ولا ننكر أيضًا رسالة الكنيسة الروحية وهى تقديم الخلاص للناس.
ضم وفد الكنيسة الإنجيلية الشيخ "رتبة كنسية" عصام واصف مدير أول للعلاقات العامة للطائفة الإنجيلية، يوسف إدوار مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية، سامح عزت المصور الخاص برئيس الطائفة الإنجيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة