أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن حرب إسرائيل على غزة تبد وحشي للكراهية وحرب تطهير عرقي تستهدف محو الوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية، مشددا على عدم السماح بتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه "التاريخي".
وقال الصفدي- خلال كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، في نيويورك على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة- إن الحكومة الإسرائيلية لم تقتل الأطفال الفلسطينيين وتدمر بيوتهم وتحرمهم غذاءهم ودواءهم وأملهم فقط، شيطنتهم نزعت عنهم إنسانيتهم.
وتابع الصفدي، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، الجمعة: "لن نسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي إلى وطننا"، مشيرا إلى أن الملك عبدالله الثاني قالها واضحة "لن يكون الأردن وطنا بديلا".
وأوضح أن للفلسطينيين وطنهم المحتل الذي سيتحرر دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس المحتلة ولو بعد حين.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تكذب على شعبها حين تدعي أنه محاط بمن يريد دماره، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية رفضت السلام واختارت الحرب.
ولفت إلى أن "كل الدول العربية التي أدانت قتل المدنيين الإسرائيليين، تريد السلام العادل الذي قدمنا من أجل تحقيقه، مبادرة شاملة تضمن أمن إسرائيل وقبولها في منطقتنا".
ونوه الصفدي، إلى أن الوزير الإسرائيلي المتطرف إتمار بن غفير كان عضوا بمنظمة صنفتها الولايات المتحدة "إرهابية".