كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى استخدم قنابل من نوع "هايفى هايد" MK84 حيث تزن الواحدة طناً لقصف المقر الرئيسى لـ حزب الله والتمكن من اغتيال حسن نصر الله.
وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات على الموقع مما أدى إلى مقتله.
أما الوحدة التى نفذت العملية، فهى "الوحدة 119" في سلاح الجو بـ الجيش الإسرائيلى المعروفة باسم "بات"، فيما الطائرات التى نفذت الهجوم هى طائرات "إف 15".
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن المقر الرئيس لـ حزب الله يوجد فى الطابق 14 تحت الأرض، وهو ما استدعى استخدام 80 قنبلة خارقة للتحصينات للتمكن من اغتيال حسن نصر الله.
وأكدت أن كل قنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يتراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض.
وقال مسئولون إسرائيليون، اليوم إن الجيش الإسرائيلى قرر تنفيذ عملية اغتيال حسن نصر الله، لأنه كان يعتقد أن نصرالله لن يبقى إلا لفترة قصيرة قبل اختفائه فى مكان مختلف، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وكشفوا أن أكثر من 80 قنبلة ألقيت على مدى عدة دقائق لقتله، من دون الكشف عن وزن القنابل أو نوعها.
وبحسب الصحيفة، قال المسئولون إن عناصر حزب الله عثروا على جثة قائدهم، وتعرفوا عليها، فجرا، أى بعد ساعات من استهداف مقر قيادة الحزب فى حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
كما تابعوا أن عناصر الحزب عثروا على جثة نصر الله وحددوا هويته فى وقت مبكر اليوم إلى جانب جثة أحد كبار القادة العسكريين وهو على كركي، نقلا عن معلومات استخباراتية حصل عليها مسؤولون إسرائيليون من داخل لبنان.