نعى رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه بري حسن نصرالله، قائلا : "كسرنى رحيلك يا ابن موسى الصدر وأصدر بيانا جاء فيه : "يا ابن موسى الصدر و المدرسة حسينية كربلائية مقاومة، يا أخي، أيها المجاهد القائد القائم السيد الشهيد، لأول مرة تُخلف وعداً وتغادر من دون موعد، أكتب إليك في عليائك وتخنقني العبرة وأنا الذي مسني الشوق لرؤيتك...ومنعني لهيب النار من لقائك...ثلاثة وثلاثون من العمر سوياً...انت منا ونحن منك ولم يحل بيننا أثقال جبال".
أضاف برى فى بياننه :"أكتب إليك في وداعك وتتوه الكلمات وأنا الذي كسرني الرحيل بشهادتك...وأخذني أنين الروح في رثائك...أهكذا تتحقق الأمنية؟ يا من كانت أقصى أمنياته أن يحقق هذا الشرف...شهيداً.
كل الكلمات التى يمكن أن تقال في وداعك تبقى قاصرة أمام قامتك وعمامتك... كل الكلمات التي يمكن أن تقال في وداعك أصغر من هامتك التي لم تنحن الا لله عز وجل...كل الكلمات التي يمكن أن تقال تعجز عن وصف حبك للوطن.. إنتماء الشرف وولاء العز والفخار والمجد...إن لله وإن إليه راجعون".
على صعيد آخر، تلقى بري اتصالات هاتفية للتعزية بـ استشهاد حسن نصرالله، من بين المعزين سعد الحريري، و رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ، و رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية ، و رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل ، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال ارسلان ومن عدد من النواب والوزراء الحاليين والسابقين ومرجعيات دينية وفاعاليات سياسية.