كنوز تاريخية.. كنيسة الملاك ميخائيل تحفة أثرية معمارية على أرض الشرقية

الأحد، 29 سبتمبر 2024 05:47 م
كنوز تاريخية.. كنيسة الملاك ميخائيل تحفة أثرية معمارية على أرض الشرقية أيقونة للسيدة العذراء
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محافظة الشرقية غنية بالعديد من الآثار الإسلامية والقبطية الحديثة ترجع لحقب تاريخية من تاريخ مصر،منها كنيسة الملاك ميخائيل الكائنة بقرية كفر الدير بمحافظة الشرقية، تحفة معمارية.

يقول الدكتور" مصطفى شوقي" مدير عام الآثار القبطية والإسلامية بالشرقية، فى حديثه لـ" اليوم السابع" إن محافظة الشرقية غنية بكنوز أثرية ترجع لحقب تاريخية مختلفة، ومن أبرز تلك الآثار القبطية هى كنيسة الملاك ميخائيل الكائنة بقرية كفر الدير بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأن الكنيسة تضم الحجاب الخشبى الأوسط و10 ايقونات تعد هى الجزء الوحيد الخاضع الأثار داخل الكنسية، وتم تسجيل الأيقونات أثريا،بدءا من عام 1988 حتى عام 2021 وهى عبارة عن صور دينية مسيحية تستخدم فى التبرك والعبادة و تشرح وتوضح بعض ما ورد من قصص فى الإنجيل وسير الرسل والقديسين و ترجع جميعها الى الفترة القبطية التى تتخلل العصر البيزنطى وهى مرسومة بألوان زاهية وتمثل موضوعات مختلفة.

وتضم الكنيسة الحجاب الخشبى الأوسط الأثرى وهو مثبت فى جدار الكنيسة ومصنوع من حشوات خشبية مجمعة من الخشب المطعم بالعاج فى شكل صلبان وبالحجاب فتحة باب عليه زخارف ملونة تمثل اغصان الزيتون وملاك يطير ويعلو فتحة باب الحجاب كتابات دينية بارزة وقد تم صناعة هذا الحجاب خصيصا لكنيسة الملاك ميخائيل فى عصر السلطان العثماني.

وتابع "شوقى" أن الكنيسة تضم 10 ايقونات أثرية ،الايقونة الأولى للعذراء مريم وهى تحمل السيد المسيح وفوق رأس كل منهما تاج ويظهر فى ملابس السيدة العذراء بعض النجوم وعلى الجانبين ملكين بينهما شعاع من نور،والايقونة الثانية وهى أيقونه الصلب وهى أيقونه مرسومة بالزيت على الخشب وطولها 63 سم × 64 سم وترجع للقرن التاسع عشر ويظهر شخص السيد المسيح مرفوع على صليب عالى وعلى رأسه اكليل من الشوك ويفرد ذراعيه على عارضة الصليب ذات اللون البنى وذراعيه مثبتان بمسمارين فى عارضة الصليب وأسفل المسمار مباشرة ملكين يمسكان بكأس يستقبل الدم من مكان المسمار وفى الجزء الأعلى من الايقونة منظرين للشمس والقمر مظلمين امتثالا للكتاب المقدس المسيحى وقت صلب المسيح ،والايقونة الثالثة وهى ايقونة العماد المقدس (الغطاس ) و هى مرسومة بالزيت على الخشب و لها برواز طوله 54 سم × 70 سم و هى ترجع للقرن التاسع عشر الميلادى للرسام الاورشليمى و يظهر فى الصورة القديس يوحنا يقف على صخرة عالية و له جناحان إشارة الى انه الملاك الذى يهيئ الطريق امام السيد المسيح ، والايقونة الرابعة هى ايقونة أبو سيفين وهى مرسومة على قماش التيفوال على برواز خشبى طوله 56 سم × 90 سم وهى ترجع للقرن الثامن عشر الميلادى وهى تمثل فلوباتير ماركو ريوس الشهير بابو سيفين وهو يمتطى صهوة جوادة الأسود ويرتدى ملابس عليها زخرفة قشور السمك و وشاح الجندية و يرفع يديه و كل يد يمسك بها سيف و اليمنى بها لجام الحصان و صليب و يتقاطع السيفين فى نقطة.

وتابع " شوقي" أن الأيقونة الخامسة للقديسة دميانة و هى ابنة الوالى مرقس والى البرلس و الزعفرانة و بنى لها والدها قصر بعد أن رفضت الزواج مفضلة حياة البتولية ( الحياة مع السيد المسيح ) و التف حولها 40 من العذارى اللواتى فضلن حياة البتولية معها و تم استشهاد الجميع بعد استشهاد والدها الوالى مرقس فى القرن الرابع الميلادى واللوحة عبارة عن القديسة دميانة تدافع عن العرش وتحمل فى يدها اليمنى ورقة تشبه جريدة النخل و اليد اليسرى بها صليب وعلى رأسها تاج و ترتدى على رأسها طرحة .

كما تضم الكنيسة 3 ايقونات للملاك ميخائيل و هى مرسومة على القماش التيىفوال على برواز خشبى طوله 56 سم × 88 سم و ترجع للقرن الثامن عشر الميلادى وتمثل الملاك ميخائيل يرتدى ملابس رئيس الأجناد السماوية و جناحيه بيضاء اللون بها خطوط سوداء و أمامه على الأرض شخص يرقد بدون ملابس كما لو كان ميت و يضع الملاك ميخائيل قدمه اليسرى على رجلى الشخص و الرجل اليمنى على بطنه و يوجد زخارف نباتية على الأرضية ... كما تبرز الملاك ميخائيل له جناحان و يمسك بيده اليسرى الميزان و باليد اليمنى سيف و تحت قدميه الشيطان فى شكل آدمى و فوق الصورة كتابة بالعربية .

كما تضم الكنيسة ايقونتين للقديس مار جرجس الأولى من الخشب واطارها من الخشب وتمثل القديس مار جرجس على صهوة جواده وخلفه صبى صغير ويطعن التنين بالحربة التى يعلوها الصليب و الأيقونة الثانية للقديس مار جرجس مرسومة على قماش التيفوال و مثبته على برواز خشبى طوله 60 سم ف× 89 سم وهى ترجع للقرن الثامن عشر الميلادى وهى لرسام اسماه الهولنديون فنان الخط الواضح وهى تمثل أمير الشهداء مار جرجس وهو يمتطى صهوة جواده ويلبس ملابس جندى رومانى وملابسه بها زخارف من قشور السمك و يمسك بيده اليمنى الحربة على راسها من اعلى صليب.

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
أيقونات كنيسة الملاك

 

أيقونات كنيسة الملاك
الدكتور مصطفى شوقى مدير عام الاثار الاسلامية والقبطية بالشرقية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة