يواصل دونالد ترامب المرشح الجمهوري لـ انتخابات الرئاسة الامريكية هجماته الشخصية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس مع بقاء أقل من 40 يوما على ذهاب الأمريكيين لصناديق الاقتراع في الخامس من نوفمبر.
في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا أمس الأحد، دعا ترامب إلى عزل نائبة الرئيس ومحاكمتها واستبعادها من الترشح للرئاسة والتحقيق معها على أعلى مستوى، قائلا للحشد أثناء مناقشة ما أطلق عليه "الغزو على الحدود بين أمريكا والمكسيك": "يجب استبعادها. يجب أن تستقيل من منصب نائب الرئيس وتعود إلى كاليفورنيا".
وانتقد سياسات إدارة بايدن-هاريس في مجال الهجرة، وقال: "يجب عزلها ومحاكمتها على أفعالها" في إشارة إلي تعاملها مع ملف الهجرة.
أشارت شبكة إيه بى سى، إلى أن ترامب لديه تاريخ طويل في التهديد باتخاذ إجراءات قانونية ضد منافسيه السياسيين، بما في ذلك الرئيس جو بايدن وهيلاري كلينتون في الفترة التي سبقت انتخابات عام 2016.
والآن، بينما يواجه مجموعة من المعارك القانونية الخاصة به، يدعو الرئيس السابق مرة أخرى إلى إجراء تحقيقات مع خصمه الجديد، نائبة الرئيس هاريس، بشأن السياسات التي لا يتفق معها، محاولاً إلقاء اللوم عليها في مقتل أشخاص على يد مهاجرين غير شرعيين.
زارت هاريس الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك يوم الجمعة، وهي أول رحلة لها هناك منذ أكثر من ثلاث سنوات وفي خطاب ألقته في بولاية أريزونا، دعت إلى اتخاذ تدابير أمنية أكثر صرامة وانتقدت ترامب لدوره في وقت سابق من هذا العام في إحباط مشروع قانون ثنائي الحزب كان نتيجة لأشهر من المفاوضات.
وتأتي رحلة هاريس وتعليقات ترامب المستمرة حول أمن الحدود في الوقت الذي تظل فيه الهجرة قضية رئيسية للعديد من الناخبين قبل الانتخابات حيث وجد استطلاع رأي أن 70% ينظرون إلى الهجرة على الحدود الجنوبية باعتبارها قضية "مهمة" بالنسبة لهم، وتفوق ترامب على هاريس بعشر نقاط فيمن يعتقد الناخبون أنه الأنسب للتعامل معها.