البرسيم المصري من أهم محاصيل الأعلاف الشتوية، التى برزت أهميته بعد بناء السد العالي وقلة الطمي وبالتالي قلة خصوبة التربة، لذا انتشرت زراعته لأنه يعمل على تحسين خصوبة التربة.
وفى التقرير التالى نتعرف على أهم التفاصيل حول زراعة البرسيم:
أنسب ميعاد لـ زراعة البرسيم متعدد الحشات النصف الأول من شهر أكتوبر حيث التبكير فى الزراعة عن هذا الميعاد يؤدى إلى:
- تعرض البادرات إلى درجات حرارة عالية مما يؤدى إلى تأثرها وموتها ويقال أن البرسيم " طير " .
- تعرض البادرات إلى منافسة قوية من الحشائش الصيفية مما يؤدى فى بعض الأحيان إلى حرث المساحة وإعادة زراعتها مرة أخرى.
- تعرض البادرات إلى المهاجمة بكثير من الحشرات وبصفة خاصة دودة ورق القطن والدودة الخضراء.
- لن ينتج عن التبكير فى الزراعة زيادة فى الإنتاجية بالمقارنة بالزراعة فى الميعاد المناسب.
- نوعية العلف الناتج من الزراعة المبكرة أقل فى الجودة من العلف الناتج عن الزراعة فى الميعاد المناسب نتيجة لإصابة الأوراق بالحشرات ومنافسة الحشائش بالبرسيم .
- قلة عدد الحشات التى يمكن الحصول عليها خلال الموسم حيث أن تعرض البرسيم للحرارة يقلل من قدرته على إعادة النمو لفترة طويلة .
والتأخير فى الزراعة عن النصف الأول من نوفمبر يؤدى إلى:
- بطىء النمو نتيجة لتعرض البادرات لدرجة حرارة منخفضة حيث أن الحشة الأولى يمكن الحصول بد من 80 – 90 يوم من ميعاد الزراعة المتأخر.
- تعرض البادرات للإحمرار نتجة لإنخفاض درجات الحرارة مما يستلزم إضافة معدلات أعلى من سماد السوبر فوسفات لتزيد من تحمل البادرات لدرجات الحرارة المنخفضة.
- انخفاض إنتاجية الفدان بالمقارنة بالزراعة فى الميعاد الأمثل بما يصل إلى 50 %.