وافق القضاء الأرجنتينى على نقل رفات دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة كرة القدم الراحل، إلى ضريح بالعاصمة بوينوس آيرس، والذى سيتم تشييده بحى بويرتو ماديرو بهدف تكريم بطل العالم الأسبق مع منتخب "التانجو".
وأصدرت المحكمة الجنائية رقم 3 القرار بناءً على طلب أبنائه بنقل رفاته من مقابر بيا بيستا بضواحى العاصمة إلى ضريح آخر سيتم تشييده فى عام 2025 تحت اسم "Memorial del Diez" أو "النصب التذكارى لرقم 10".
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية سيتم تشييد الضريح فى مكان يتم الوصول إليه سيراً على الأقدام من "ميدان مايو" وسيكون مفتوحاً أمام العامة.
وفى العام الماضى قام أبناء الأسطورة مارادونا وهم دالما وجيانينا وخانا ودييجيتو بالإعلان الرسمى عن هذا الأمر ومشروع بناء الضريح.
وكان أبناء اللاعب والمدرب الأسبق لمنتخب الأرجنتين أعلنوا رغبتهم فى بناء نصب تذكارى تكريماً لوالدهم، وتحديداً فى الذكرى الأولى لوفاته فى نوفمبر عام 2021.
رفاة مارادونا
وتوفي أعظم لاعبي كرة القدم، الذي قاد الأرجنتين إلى لقبها الثاني في كأس العالم عام 1986، في نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عامًا بعد خضوعه لعملية جراحية في الدماغ.
ومن بين المتهمين بوفاة مارادونا ونابولي السابق، جراح أعصاب وطبيب نفسي وطبيب نفسي وممرضاته، الذين قد حكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين 8 و25 عامًا.
وتم تأجيل محاكمة وفاة دييجو أرماندو مارادونا، التي كان من المقرر أن تبدأ في 4 يونيو ثم في الأول من أكتوبر، للمرة الثانية على التوالي، وقررت هذا اليوم المحكمة الجنائية الشفهية رقم 3 في سان إيسيدرو، المكونة من القضاة فيرونيكا دي توماسو وماكسيميليانو سافارينو وجوليتا ماكينتاش.
وقد قدم طلب التأجيل الدفاع عن جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوجستينا كوساتشوف، والطبيب النفسى كارلوس أنجيل دياز، وهم ثلاثة من المتهمين الثمانية، سيكون موعد المحاكمة الجديد هو 11 مارس 2025.
وتوفى مارادونا فى 25 نوفمبر 2020، بعد 25 يومًا من بلوغه 60 عاما، نتيجة "وذمة رئوية حادة ناتجة عن قصور القلب المزمن المتفاقم"، كما تم اكتشاف "اعتلال عضلة القلب المتوسع" فى قلبه.
ووفقا للمدعين العامين فإن الفريق الطبى بأكمله كان "ناقصا" و"متهورا" و"غير مبال" نظرا لأنهم كانوا يعلمون أن دييجو يمكن أن يموت و"لم يفعلوا شيئا" لمنع ذلك.