قالت صحيفة إندبندنت إن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر قام برد ستة آلاف جنيه استرلينى ثمن هدايا وضيافة قُدمت له، فى ظل تهديدات بخروج ما يسمى بأزمة الهدايا المجانية عن السيطرة وإغراق حكومته فى فوضى.
وجاءت مبادرة ستارمر بعد يوم من وصف المرشحين لقيادة حزب المحافظين المعارض لحكومة رئيس الوزراء بأنها الأكثر فسادا فى التاريخ.
جاء هذا بعد وقت قصير من الإعلان عن إجراء تحقيق فى نزاهة الملياردير المتبرع لحزب العمال وحيد على، الذى كان مسئولا عن العديد من الهدايا التى تم تقديمها لستارمر وزوجته فيكتوريا والعديد من أعضاء حكومته.
وقالت إندبندنت أنه فى حين كان ستارمر يحاول إنهاء الانتقادات وإعادة حكومته إلى مسارها، بدا أن الجدل قد زاد بعد الكشف أن نائبة رئيس الوزراء انجيلا راينر تلقت ضيافة ثمنها 836 استرلينى فى الوقت الذى كانت تقيم فيه حفلة فى إبيزا. وإضافة إلى ذلك، فإن وزير الخارجية ديفيد لامى كان على رأس مجموعة من نواب العمال وكبار الشخصيات الذين حصلوا على تذاكر حفل تايلور سويفت.
وبعد أسابيع من تأكيده عدم ارتكاب خطأ، بدا أن ستارمر قد تقبل الانتقادات لحقيقة أنه حصل على هدايا بلغت قيمتها 107 ألف استرلينى منذ عام 2019. ونتيجة لذلك، قال إنه سيغطى ثمن تكاليف ستة تذاكر لحفل تايلور سويفت، وأربعة تذاكر لسباقات واتفاق مع مصمم أزياء تفضله زوجته الليدى فيكتوريا ستارمر. ولم يقرر رفض استخدام صندوق المديرين فى مباريات فريق أرسنال.
وحاول ستارمر تجنب الأسئلة فى هذا الأمر أثناء عقده مؤتمرا صحفيا فى بروكسل أمس الأربعاء، وأشار فى بيانه الافتتاحى إلى أن قرار رد الهدايا كان جزءا من التغيير الذى وعد به فى الانتخابات.
