أعاد قداسة البابا تواضروس الثاني خلال عظته الأسبوعية أمس، الدعوة إلى دعم وتشجيع مجلة الكرازة، المجلة الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحا أن متابعة الأخبار وقراءة المقالات عن طريق شبكة الإنترنت لن يغني عن الجرائد الورقية، معطيًا مثالاً بجريدة النيوزويك الأمريكية، عادت إلى الطباعة الورقية بعد أن توقفت لفترة اعتمادًا على متابعة القراء لها عن طريق الإنترنت.
وبعد إعادة قداسة البابا الدعوة إلى شرائها لضمان الاستمراية، كثرت عملية البحث عن المجلة.. وإليكم أبرز المعلومات عن مجلة الكرازة:
- تعتبر مجلة الكرازة المرقسية مجلة خبرية نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كل أسبوعين.
- تشتمل على كافة الأحداث الكنسية والفعاليات الهامة، وبها وجبة روحية من خلال المقالات المتنوعة التي تنشر فيها.
- يعود تأسيس المجلة إلى قداسة البابا شنودة الثالث، حيث فكر فى إصدار مجلة تنطق بلسان الكنيسة، وتتضمن أخبارا عن الإبراشيات وبعض الأمور الروحية والطقسية واللاهوتية، كما تحتوى على ركن خاص للأطفال والعلوم وأخبار أخرى.
- صدر العدد الأول من مجلة الكرازة فى يناير 1965 برئاسة تحرير الأنبا شنودة أسقف التعليم- آنذاك- وكانت تصدر فى صورة كتاب عدد صفحاته 80 صفحة.
- فى أكتوبر 1974 تحولت إلى أسبوعية وفى هذه الفترة اختلف شكل ومضمون الكرازة، فقد تحولت من صوت للكلية الإكليريكية يرأسها أسقف التعليم إلى صوت للكنيسة القبطية ككل يرأسها البابا شنودة الثالث.
- فى 2013 أوكل البابا تواضروس الثانى، مهمة الإشراف عليها لنيافة الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، وقد فتح صفحات المجلة لكتاب كثيرين.
- في 2023 أصدر قداسة البابا تواضروس قرارًا بابويًا بتكليف الأنبا ماركوس، أسقف دمياط والبراري، رئيس دير القديسة دميانة بالبراري، بالإشراف الكامل على المجلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة