أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن صحة المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب تثير أسئلة لا تريد حملته الإجابة عنها.
وذكرت الصحيفة في تقريرها: "إذا فاز ترامب، فقد يدخل المكتب البيضاوي وهو يحمل مجموعة من المخاوف المحتملة، كما يقول خبراء طبيون: مخاطر القلب والتداعيات المحتملة لمحاولة الاغتيال التي وقعت في يوليو، والتدهور العقلي الذي يأتي مع التقدم في السن".
وأشار خبراء طبيون إلى أن مؤشر كتلة جسم ترامب، استنادا إلى البيانات المتاحة عن طوله ووزنه، لا يقل إلا قليلا عن عتبة تشخيص السمنة، بالإضافة إلى ذلك، خلال الدراسات السابقة، وجد أن ترامب يعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول في دمه، حسبما ذكرت الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن البيانات الطبية الأحدث والأكثر شمولية حول صحة ترامب صدرت في يناير 2018 من قبل البيت الأبيض، الذي كان يرأسه ترامب نفسه آنذاك.
وتنتقد الصحيفة ترامب لعدم إعلان فريقه عن بيانات صحية جديدة بعد إصابته بفيروس كورونا عام 2020 أو محاولة الاغتيال الأخيرة، رغم أن السياسي نفسه وعد بنشرها.
وأكد الصحفيون أنه في حالة فوزه بالانتخابات، سيصبح ترامب أكبر رئيس أمريكي سنا بنهاية فترة ولايته، ففي وقت توليه منصبه، سيكون أكبر بعدة أشهر من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وقت تنصيبه.