بدأ العد التنازلى لانتخابات الرئاسة فى تونس 2024، حيث انطلقت عملية التصويت في الخارج ، الجمعة ، في عدد من اللجان حول العالم، واليوم السبت تبدأ فترة الصمت الانتخابى، استعداداً للانتخابات التي تُجرى داخل تونس الأحد.
يتنافس في هذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مترشحين كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت عن قبول ملفات ترشحهم، وهم العياشي زمال، وزهير المغزاوي، وقيس سعيد.
وقد بلغت نسبة الناخبين المسجلين بالخارج 6.6%من مجموع المسجلين، أي 642 ألفا و810 ناخبين موزعين بين 383 ألفا و 69 ناخبا من الذكور بنسبة 59.6 بالمائة و259 ألفا و741 ناخبة من الإناث بنسبة 40.4 بالمائة.
ويبلغ إجمالي الناخبين التونسيين 9 ملايين و753 ألفا و217 ناخبا، ويقترع هؤلاء الناخبون، الموجودون بـ59 بلدا موزعة على كافة القارات، في 363 مركز اقتراع تشمل 439 مكتب اقتراع .
وانطلقت الانتخابات فى 11 بلدا يتم تنظيم الانتخابات فيها لأول مرة منذ سنة 2011 .
الاقتراع بالخارج
وقد تم فتح جميع مراكز الاقتراع بدول شرق آسيا (أستراليا، اليابان، كوريا، أندونيسيا، جاكرتا، سول، إيران) وجميع مراكز الاقتراع بالدول الأوروبية والعربية (فتح آخر مكتب الاقتراع بالدول العربية على الساعة الحادية عشرة صباحا) في التوقيت القانوني، دون تسجيل أي تأخير أو إشكال في المواد الانتخابية أو الموارد البشرية.وفق وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وأوضحت عضو هيئة الانتخابات التونسية - أن آخر مكتب اقتراع تم فتحه أمس الجمعة بسان فرنسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية (دائرة الأمريكيتين).
وأضافت أن المراقبين التابعين للهيئات الفرعية للانتخابات بالخارج قد انطلقوا، أمس، في مراقبة المخالفات الانتخابية المتعلقة بيوم الصمت والاقتراع والمتعلقة بالدعاية السياسية الممنوعة بمختلف أشكالها قانونيا إضافة إلى بث ونشر سبر الآراء والتداول فيه وتخصيص رقم هاتف أو موزع صوتي للدعاية لأحد المترشحين والإشهار السياسي.
وتقدم لهذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مترشحين، وهم العياشي زمال (مترشح رقم1)، وزهير المغزاوي (مترشح رقم 2)، وقيس سعيّد (مترشح رقم 3).
وتتواصل عملية الاقتراع بالخارج على مدى 3 أيام أي حتى 6 أكتوبر 2024 موعد الانتخابات بالداخل.
يذكر أن أول مكتب اقتراع فُتح بسيدناي (أستراليا) تلاه مكتب الاقتراع دول آسيا (اليابان ، كوريا ، جاكرتا) فأوروبا ثم إفريقيا والعالم العربي ليكون آخر مكتب سيفتح أبوابه بسان فرنسيسكو بالأمريكيتين.
وقد انطلقت الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي بالخارج، 12 سبتمبر الماضي لمدة 21 يوما حيث انتهت الأربعاء الماضى.
ضوابط
وكانت هيئة الانتخابات قد أصدرت في أغسطس 2019 قرارا يتعلق بضبط قواعد تنظيم الحملة الانتخابية وحملة الاستفتاء وإجراءاتها.
وتضمن القرار مسائل تتعلق بالصمت الانتخابي واحترامه والعقوبات المترتبة عن عدم احترامه. وهذه الفصول هي كالتالي :
الفصل 10 – يحجر خلال الحملة وفترة الصمت بث ونشر نتائج سبر الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتخابات والاستفتاء والدراسات والتعاليق الصحفيّة المتعلقة بها.
الفصل 14 – يحجر خلال فترة الصمت الانتخابي على القائمات المترشحة والمترشحين والأحزاب إدراج أو نشر دعاية انتخابية جديدة بما في ذلك المواقع والوسائط الإلكترونية التابعة لها.
وبالنسبة لمخالفات المترشحين، فقد سجل المرشحون الثلاثة 21 مخالفة ، حيث أكدت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى تونس، نجلاء العبروقي، وفق"موزاييك"، أنه تم إلى حدود 27 سبتمبر الجاري توجيه تنبيه واحد للمترشح عدد 1 في إطار نشاطه في الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة 6 أكتوبر القادم.
وأضافت العبروقي، أن المترشح عدد 2 قام بـ131 نشاطا منها 126 نشاطا مصرحا به و5 أنشطة غير مصرح بها وسجلت الهيئة 15 مخالفة انتخابية متعلقة به.
الفصل 25 – يشترط هذا الفصل في إحدى نقاطه على المترشح في الانتخابات الرئاسية الذي يستعمل الوسائط الإشهارية الثابتة أو المتنقلة أو الإلكترونية "إزالة تلك الوسائط، أو إيقاف العمل بها، قبل انطلاق فترة الصمت".
الفصل 41 – ينص هذا الفصل على أنه يسلط عن مخالف تحجير جميع أشكال الدعاية خلال فترة الصمت الانتخابي " خطية مالية من 3 آلاف دينار إلى 20 ألف دينار طبق الفصل 155 من القانون الانتخابي".