دخلت تونس منذ الساعات الأولى لفجر اليوم السبت، في فترة الصمت الانتخابى، حيث انتهت الحملة الانتخابية في مختلف ولايات تونس بحلول منتصف ليل الجمعة، استعداداً لانطلاق عملية التصويت غدا الأحد في مختلف أنحاء تونس، في ثالث استحقاق رئاسي بعد 2014 و2019.
كما يعد غدا الأحد آخر أيام التصويت خارج تونس، حيث بدأت عملية التصويت بالخارج يوم الجمعة الماضى، ويغلق آخر مكتب اقتراع مساء غدٍ الأحد .
ويحجر خلال فترة الصمت الانتخابي التي تتعلق بيوم الصمت والاقتراع، الدعاية السياسية بمختلف أشكالها إضافة إلى بث ونشر سبر الآراء والتداول فيه وتخصيص رقم هاتف أو موزّع صوتي للدعاية لأحد المترشحين والاشهار السياسي.
ويحظر خلال فترة الصمت الانتخابي التي تتعلق بيوم الصمت والاقتراع، الدعاية السياسية بمختلف أشكالها إضافة إلى بث ونشر الآراء وتخصيص رقم هاتف أو موزع صوتى للدعاية لأحد المرشحين والإشهار السياسي.
ويُمنع خلال فترة الصمت الانتخابي، على كافة المرشحين والأحزاب السياسية والقوائم المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتها الانتخابية، كما يمنع على المرشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الدعاية والترويج والدعاية وكسب الناخبين.
ويؤدي الإخلال بالصمت الانتخابي إلى عقوبات قد تصل إلى إسقاط القائمة أو المرشح المخالف، وتنتظم الانتخابات الرئاسية داخل تونس في 5013 مركز اقتراع تضم 9669 مكتب اقتراع موزعة على كامل البلاد.
شائعات
وفيما يتعلق بالانتخابات في الخارج فقد أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مساء اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 أن كافة التدوينات المتعلقة بنتائج التصويت والأرقام ونسب المشاركة في الانتخابات في الخارج، المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي، خاطئة تماما ومغلوطة ولا تمت للواقع والحقيقة بأي صلة.
كما لفتت الهيئة، في بلاغ لها، الانتباه إلى أن هذه الاخبار الزائفة والتدوينات غير صادرة عن جهات رسمية أو مؤسسات مختصة وإنما تدخل ضمن الأساليب غير الأخلاقية والممنوعة قانونيا والتي يراد بها مغالطة الناخبين والتأثير على إرادتهم، مضيفة أن الهيئة ستتولى معاينة تلك التدوينات والصفحات وكل من يتولى نشرها وبثها لمقاضاته طبق القانون الجاري به العمل.
أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر اليوم السبت، أن ما يروج من معطيات على صفحات التواصل الاجتماعي حول ضعف نسب الإقبال على مكاتب الاقتراع في الخارج هي اخبار "زائفة" و"مغلوطة" .
وأضاف بوعسكر في تصريح اعلامي على هامش انطلاق عملية توزيع المواد الانتخابية بالمركب الثقافي والشبابي ببن عروس تزامنا مع يوم الصمت الانتخابي، أن معرفة نسب الإقبال بالخارج تكون انطلاقا من يوم غد الأحد بعد غلق مكاتب التصويت في الداخل متوعدا بالتصدى قانونيا لمروجي هذه الأخبار المغلوطة" وفق تعبيره.
وأشار رئيس الهيئة في المقابل، إلى وجود بوادر إيجابية لنسب الإقبال على التصويت للانتخابات الرئاسية في الخارج التي انطلقت في 59 دولة، مضيفا أن عملية التصويت تسير بسلاسة ودون تسجيل إشكاليات، كما انّ جميع المراكز فتحت في الوقت المحدد رغم الصعوبات اللوجستية والتنظيمية .
الاقتراع بالخارج
وقد تم فتح جميع مراكز الاقتراع بدول شرق آسيا (أستراليا، اليابان، كوريا، أندونيسيا، جاكرتا، سول، إيران) وجميع مراكز الاقتراع بالدول الأوروبية والعربية (فتح آخر مكتب الاقتراع بالدول العربية على الساعة الحادية عشرة صباحا) في التوقيت القانوني، دون تسجيل أي تأخير أو إشكال في المواد الانتخابية أو الموارد البشرية.وفق وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وأوضحت عضو هيئة الانتخابات التونسية - أن آخر مكتب اقتراع تم فتحه أمس الجمعة بسان فرنسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية (دائرة الأمريكيتين).
وأضافت أن المراقبين التابعين للهيئات الفرعية للانتخابات بالخارج قد انطلقوا، أمس، في مراقبة المخالفات الانتخابية المتعلقة بيوم الصمت والاقتراع والمتعلقة بالدعاية السياسية الممنوعة بمختلف أشكالها قانونيا إضافة إلى بث ونشر سبر الآراء والتداول فيه وتخصيص رقم هاتف أو موزع صوتي للدعاية لأحد المترشحين والإشهار السياسي.
وتقدم لهذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مترشحين، وهم العياشي زمال (مترشح رقم1)، وزهير المغزاوي (مترشح رقم 2)، وقيس سعيّد (مترشح رقم 3).
وتتواصل عملية الاقتراع بالخارج على مدى 3 أيام أي حتى 6 أكتوبر 2024 موعد الانتخابات بالداخل.
يذكر أن أول مكتب اقتراع فُتح بسيدناي (أستراليا) تلاه مكتب الاقتراع دول آسيا (اليابان ، كوريا ، جاكرتا) فأوروبا ثم إفريقيا والعالم العربي ليكون آخر مكتب سيفتح أبوابه بسان فرنسيسكو بالأمريكيتين.
وقد انطلقت الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي بالخارج، 12 سبتمبر الماضي لمدة 21 يوما حيث انتهت الأربعاء الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة