اتخذت إدارة النادي الأهلي قراراً مثيراً أمس الأحد، بعد انتهاء التحقيقات التي جرت خلال الـ48 ساعة الماضية بمعرفة المستشار القانوني للنادي الأهلي، بخصوص تصريحات اللاعب أحمد قندوسي، وقررت إدارة الكرة ما يلي:-
- اتخاذ كافة الإجراءات التي تسمح بها اللوائح تجاه أحمد قندوسي لاعب الأهلي المعار إلى سيراميكا، وعرضه للبيع، نظرًا لما بدر منه.
- إعادة تشكيل وهيكلة إدارة التعاقدات بما يتلاءم مع احتياجات وأهداف قطاع كرة القدم بالنادي في المرحلة المقبلة.
بدأت الأزمة عندما كشف قندوسي أن الأهلي فرض وكلاء بأعينهم في صفقة التفاوض مع مواطنه زين الدين بلعيد، وهو ما تسبب في فشل المفاوضات مع اللاعب وعدم قدومه إلى الجزيرة وفضل الخروج للاحتراف في أوروبا.
من جانبه، حرص الجزائري زين الدين بلعيد لاعب سانت ترويدن البلجيكي على توضيح الحقائق بشأن ما أفصح عنه مواطنه أحمد قندوسي بشأن فرض وكيل لاعبين محددين من قبل الأهلي خلال عملية التفاوض معه في وقت سابق من الصيف الحالي مقابل انتقاله إلى القلعة الحمراء، قبل أن تفشل الصفقة وينضم إلى ناديه البلجيكي.
ونشر بلعيد بيان عبر حسابه على إنستجرام قال فيه:
"بسم الله الرحمن الرحيم كنت أفضل السكوت وعدم الخوض في الجدال احتراما لزميلي وصديقي في المنتخب، واحتراما لكيان النادي الأهلي وجماهيره ولكن الحال يقتضي الرد وبيان الحق وتوضيح الأمور".
تابع: "النادي الأهلي لم يفرض علي أي وكيل وأنا من اخترت وفوضت من يمثلني، المفاوضات مع أمير توفيق سارت باحترافية وهو شخص محترم، عدم إمضاءي للنادي الأهلي كان قرار شخصي، لأنني فضلت الاحتراف في أوروبا ولم يكن بسبب أزمة الوكلاء مثل ما يشاع، بعض الوكلاء تريد الاصطياد في المياه العكرة واقحام اسمي في مشاكلهم".