استكمالًا للعدوان الوحشى على لبنان، وبعد استهداف الأحياء السكنية والمستشفيات، وجه العدوان الإسرائيلى غاراته العنيفة صوب المساجد، حيث استهدفت غارات إسرائيلية، اليوم الأحد، مسجد بلدة يارون التابعة لقضاء "بنت جبيل" محافظة النبطية جنوبى لبنان، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
يأتى هذا للمرة الأولى بعد استهدافه الأبرياء فى الأحياء السكنية والمستشفيات والطواقم الطبية ، صوب العدوان مدفعياته نحو مساجد لبنان.
فى سياق منفصل، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت الوكالة اللبنانية للإعلام، إلى أن طيران الاحتلال شن غارتين على مبنى في سوق معوض التجاري، وفي محيط الشياح الغبيري بالضاحية الجنوبية، بالإضافة إلى شن ثلاث غارات على منطقة عين بعال وحوش صور ومجدل زون في قضاء صور.
وأضافت أن الغارة الإسرائيلية على منطقة برج البراجنة عين السكة بالضاحية الجنوبية، في وقت سابق من اليوم، أدت إلى انهيار مبنى سكني، موضحة أنه لم يتم تسجيل أي إصابات.
كما استهدف طيران الاحتلال الحربي ومدفعيته بلدات بنت جبيل، وعيترون، وارنون، وسيناي، وابل السقي، وجديدة، ومرج عيون، والقليعة، وبرج الملوك، وديرميماس، والخيام، وكفر كلا، وسهل مرج عيون، ومجرى نهر الليطاني، ومنطقة الخردلي، وطورا، والعباسية، ويارين، والبستان، وعلما الشعب، وطيرحرفا، والضهيرة، وعيتا الشعب، ومحيط المطلة جنوب لبنان.
من جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف موقع "حدب يارين" بالأسلحة الصاروخية وإصابته بشكل مباشر، وذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وأكد جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من الجنوب اللبناني باتجاه المواقع الإسرائيلية الشمالية خلال الليلة الماضية.
دعوة ماكرون، ومن جانبه، دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة المستخدمة فى قتل الأبرياء فى غزة ولبنان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون طالب من على منبر الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار "في أقرب وقت ممكن" في غزة، قائلا إن الحرب الإسرائيلية الدامية طالت أكثر من اللازم.ماكرون يدعو لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة المستخدمة فى غزة، كما دعا ماكرون إلى وقف "التصعيد" الإسرائيلى فى لبنان.
وبدوره قال رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتى، إننا نثمن دعم فرنسا لوقف إطلاق النار ، كما نثمن مبادرة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وإعلانه عن عقد مؤتمر دولي لدعم لبنان خلال الشهر الحالي في فرنسا.
وأضاف ميقاتى أننا نجدد تأييد النداء المشترك الذي أصدرته فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، بدعم من الاتحاد الاوروبي ودول عربية واجنبية ، ونطالب بالضغط على اسرائيل للالتزام بوقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 فوراً"، مؤكدا أ نتنياهو عار على الإنسانية.
ومن جانبها أكدت الأمم المتحدة عبر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندى التضامن مع لبنان في هذه الظروف العصيبة، ودعم الجهود الإنسانية لمساندة النازحين اللبنانيين.
واشار الى أن "المفوضية" تدعم النازحين اللبنانين بمواد طبية وسلع غذائية، كما ستساهم بالمساعدات النقدية لحوالى مائتى ألف نازح".
وأشار إلى أن "المفوضية" قامت بتوسيع شبكتها من المستشفيات في الجنوب والبقاع، مما يعزز الوصول إلى علاجات صحية حرجة من خلال اثنين وأربعين مستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة