توقع تحليل أمريكى جديد، أن الدين الوطنى للولايات المتحدة يمكن أن يزيد إذا وصلت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، إلى البيت الأبيض، وسيرتفع إذا كان تولى المرشح الجمهورى دونالد ترامب الحكم.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن التحليل الذى أجرته لجنة "ميزانية فيدرالية مسئولة" غير الحزبية، يشير إلى أن رئاسة هاريس يمكن أن تزيد الدين الوطنى الأمريكى على مدار 10 سنوات بمقدار 3.5 تريليون دولار. يأتى هذا رغم إصرار حملة نائبة الرئيس الأمريكي على أن الاستثمارات التي اقترحتها فى الطبقة المتوسطة والإسكان ستعوض بالكامل هذا الانكماش من خلال فرض ضرائب أعلى على الشركات والأثرياء.
وينص برنامج هاريس على التزامها بالمسئولية المالية، والقيام باستثمارات التي ستدعم الاقتصاد، بينما ستقوم بالدفع مقابلها وخفض العجز فى نفس الوقت.
وذكر التحليل نفسه أن أفكار الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، ستضيف 7.5 تريليون دولار أخرى على الدين، وربما ما يصل إلى 15.2 تريليون دولار. هذا رغم أن ترامب قال إن النمو الاقتصادى سيكون قويا للغاية فى ظل حكمه لدرجة لا تجعل احد يشعر بالقلق بشأن العجز.
وقالت أسوشيتدبرس إن التقرير الصادر من قبل منظمة الرقابة المالية يسلط الضوء على قضية الاقتراض الحكومى التي ستواجه الفائز فى انتخابات نوفمبر. وأضافت أن إجمالي الدين الفيدرالي الذي يحمله الجمهور يتجاوز الآن 28 مليار دولار، ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع لأن الإيرادات لا تستطيع مواكبة التكاليف المتزايدة للضمان الاجتماعي والرعاية الطبية وغيرها من البرامج.
وأشار التحليل إلى أن تكلفة خدمة هذا الدين بالدولار "تجاوزت تكلفة الدفاع عن أمتنا أو توفير الرعاية الصحية لكبار السن الأمريكيين".