تراجع حاكم منيسوتا تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس فى فريق كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، عن تصريحاته التى دعا فيها لإلغاء المجمع الانتخابي الذى له القرار الحاسم فى نتيجة الانتخابات الرئاسية.
قال والز فى مقابلة مع شبكة ايه بى سي: "تصريحاتى لا تمثل موقف الحملة الانتخابية التى أنا جزء منها والنقطة التى أحاول توضيحها هو أن هناك أشخاص يشعرون أن كل صوت يجب أن يحسب فى كل ولاية.. واعتقد أن بعض الناس يشعرون أن هذا ليس هو الحال.. لكن حملة هاريس-والز تفعل ذلك".
وأضاف: "النقطة التى أقولها هى أننى فى خمس ولايات فى غضون يومين. نحن هناك نؤكد أن موقف الحملة واضح، وأن هذا ليس موقفهم.. موقفهم وموقفى هو التأكد من أن الجميع يفهمون أن تصويتهم، بغض النظر عن الولاية التى يعيشون فيها".
وعندما سُئل عما إذا كان هذا الأمر يختلف عليه والز وزميلته فى الترشح، نائبة الرئيس هاريس، كرر والز أن موقفه هو موقف الحملة، وتابع: "لقد تحدثت عن هذا الأمر فى الماضى، وأنها كانت واضحة للغاية بشأن هذا الأمر، والحملة. وموقفى هو موقف الحملة".
ويأتى هذا فى أعقاب تصريحات أدلى بها والز خلال توقفين لحملته على الساحل الغربى فى وقت سابق من هذا الأسبوع حيث اقترح المرشح الديمقراطى لمنصب نائب الرئيس إلغاء المجمع الانتخابى، وقال فى سياتل: "ونحن نعلم، بسبب نظامنا للمجمع الانتخابى، أن هذا يضع بعض الولايات فى بؤرة التركيز الحقيقية. أنا رجل تصويت شعبى وطنى، لكن هذا ليس العالم الذى نعيش فيه".
وقال: "أعتقد أننا جميعًا نعلم أن المجمع الانتخابى بحاجة إلى الرحيل. نحن بحاجة إلى تصويت شعبى وطنى لكن هذا ليس العالم الذى نعيش فيه. لذا، نحتاج إلى الفوز فى مقاطعة بيفر، بنسلفانيا. نحتاج إلى أن نكون قادرين على الذهاب إلى يورك، بنسلفانيا، والفوز. نحتاج إلى أن نكون فى غرب ويسكونسن ونفوز. نحتاج إلى أن نكون فى رينو، نيفادا، ونفوز. والمساعدة التى تقدمها هنا اليوم تساعد فى تحقيق ذلك".