طائرة عسكرية ومدرعات وحظر طيران فوق مقرات إقامته.. حملة ترامب تُقدم طلبات غير عادية لتأمين مرشحها الرئاسى.. واشنطن بوست: طلبات غير مسبوقة وغير اعتيادية.. ونيويورك تايمز: حملة دونالد تطلب نفس إجراءات حماية بايدن

الجمعة، 11 أكتوبر 2024 10:30 م
طائرة عسكرية ومدرعات وحظر طيران فوق مقرات إقامته.. حملة ترامب تُقدم طلبات غير عادية لتأمين مرشحها الرئاسى.. واشنطن بوست: طلبات غير مسبوقة وغير اعتيادية.. ونيويورك تايمز: حملة دونالد تطلب نفس إجراءات حماية بايدن دونالد ترامب
محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" إن حملة المرشح الجمهورى للرئاسة دونالد ترامب قدمت طلباً غير اعتيادى بتوفير طائرة عسكرية له، وتوسيع حظر الطيران فوق مقرات إقامته، وتجمعاته الانتخابية، ووضع زجاج مضاد للرصاص فى السبع ولايات المتأرجحة، حيث يعقد أغلب تجمعاته الانتخابية، وسط مخاوف من "قيام إيران باغتياله".

نيويورك تايمز ترامب
نيويورك تايمز

وذكرت "واشنطن بوست" أن ترامب طلب أيضًا استخدام مجموعة واسعة من المركبات العسكرية للتنقل فيها، وفق ما أظهرته مجموعة من رسائل البريد الإلكترونى التى اطلعت عليها الصحيفة، ومصادر تحدثت لها بشكل مباشر.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الطلب غير مسبوق وغير اعتيادى، وأنه لم يسبق لأى مرشح للرئاسة فى تاريخ الولايات المتحدة، أن انتقل فى طائرات عسكرية قبل الانتخابات.

وذكرت أن طلبات حملة ترامب جاءت بعد أن تلقى مستشارو الحملة إحاطة من مسؤولين حكوميين تفيد بأن إيران تسعى بشكل نشط لقتله.

واشنطن بوست
واشنطن بوست

وقالت "نيويورك تايمز"، إن الطلبات التى قدمها ترامب تعنى أنه يطلب نفس الحماية التى يتلقها رئيس حالى فى المنصب، وتم إبلاغ فريق ترامب أنه يتلقى "أعلى مستويات الحماية"، وأن لا مرشح أو رئيس سابق يتلقى ما يحصل عليه رئيس حالى من حماية.

وفى سبتمبر الماضى، رجح ترامب أن تكون إيران وراء محاولتى الاغتيال اللتين استهدفتاه، رغم إشارة المسؤولين إلى عدم وجود أدلة تربط هاتين العمليتين بالتهديدات الإيرانية، وانتقد ترمب الرئيس جو بايدن قائلًا: "لو كنت رئيسًا لهددت إيران بتحويلها إلى أشلاء".

وعبر الأسبوعين الماضيين، أرسلت مديرة حملة ترمب سوزى وايلز رسائل بالبريد الإلكترونى إلى كبير موظفى البيت الأبيض جيف زاينتس، ورئيس جهاز الخدمة السرية رونالد رو، أعربت فيها عن استيائها من أداء الجهاز، وقالت أن الحملة اضطرت إلى إلغاء حدث انتخابى فى اللحظة الأخيرة، بسبب عدم وجود عناصر أمن كافية من الخدمة السرية.

أفاد مجلس الأمن القومى بأن مسؤولين أخطروا جهاز الخدمة السرية مؤخرًا بوجود تهديد متزايد ضد ترمب، وسط تصاعد المخاوف من مؤامرة إيرانية لـ"إغتيال" المرشح الجمهوري.

وقالت وايلز أن حملة ترمب تتعرض لـ"عرقلة" خططها، بسبب التهديدات فى الأسابيع الأخيرة من الانتخابات والتى تشهد أحداثًا مكثفة.

وكتبت وايلز أن الحكومة الأمريكية لم توفر للحملة ما تتوقعه، وهى خطة حماية مكثفة لترامب.

وكتب النائب الجمهورى عن فلوريدا مايكل والتز، وهو حليف لترمب، إلى جهاز الخدمة السرية، يطلب منه توفير طائرة عسكرية، أو حماية إضافية لطائرة ترمب الخاصة.

ورفضت دانييل ألفاريز المتحدثة باسم حملة ترمب التعليق على الأمر.

ولم يرد مسؤولو الخدمة السرية على أسئلة محددة بشأن النقاشات مع حملة ترمب، ولكن المتحدث باسم الجهاز أنثونى جيوجليمى، قال فى بيان أن ترمب يتلقى أعلى مستويات الحماية. وفى خطاب إلى الحملة، قال رئيس الجهاز أن الحكومة تقيم ما يمكنها توفيره لترمب.

وقال أنثونى رو: "وزارة الدفاع توفر المساعدة بشكل منتظم لحماية الرئيس السابق، بما فى ذلك، أجهزة الكشف عن المتفجرات، ووحدات الكلاب، والنقل الجوي".

وأضاف أن الخدمة السرية تفرض كذلك، قيودًا مؤقتة على الطائرات فوق مقر إقامة الرئيس، ومكان تواجده حين يسافر".

وأشار إلى أن الرئيس السابق، يتلقى أعلى مستويات من الأصول الأمنية التقنية، بما فى ذلك، المسيرات، وأجهزة مضادة لمسيرات المراقبة".

وقال مسئولون سابقون إنه لا علم لديهم بحصول أى مرشح رئاسى على طائرة عسكرية. وقال مسؤول آخر، إنه سيكون أمرًا غير عادى أن توافق الخدمة السرية على هذا الطلب.

وتتلقى نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية حماية من قوات المارينز كما تسافر على متن الطائرة الرئاسية الثانية، وهى طائرة عسكرية.

وبدأ الرئيس السابق بالفعل فى التحليق بطائرات إضافية، إذا بدأ يسافر على متن طائرات لا تحمل اسمه، كما اتخذت إجراءات إضافية للتمويه حين يستقل سيارات فى موكبه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة