في مثل هذا اليوم 12 أكتوبر من عام 1492 وصلت رحلة المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس إلى جزر البهاما في منطقة الكاريبي القريبة من أمريكا، وساد وقتها إعتقاد بوصول الرحلة إلى الهند، وذهب بعدها في نفس اليوم وبصحبة رفاقه إلى الشاطئ وطالب بالأرض لصالح إيزابيلا وفرديناند ملكى إسبانيا، اللذان رعيا محاولته لإيجاد طريق المحيط الغربي إلى الصين والهند وجزر الذهب، ورغم أن كريستوفر كولومبوس ينسب إليه اكتشاف العالم الجديد (أمريكا)، إلى أن هناك بعض الخيال في رحلته.
زعم المستكشف كريستوفر كولومبوس، في 9 يناير 1493، أنه وهو يبحر بالقرب من جمهورية الدومينيكان، شاهد ثلاث "حوريات بحر" ووصفها بأنها "ليست نصف جميلة كما تم رسمها"، رغم أن حوريات البحر تلك هي مخلوقات أسطورية نصف أنثوية ونصف سمكية، كانت موجودة في الثقافات البحرية على الأقل منذ زمن الإغريق القدماء، تُصوَّر حوريات البحر عادةً على أنها امرأة لديها ذيل سمكة بدلاً من الساقين وتمسك بمرآة ومشط، وتعيش في المحيط، ووفقًا لبعض الأساطير، يمكن أن تتخذ شكلاً بشريًا وتتزوج من رجال بشريين، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
ومشاهد البحارة حورية البحر، كانت على الأرجح خراف البحر أو أبقار البحر التى انقرضت بحلول ستينيات القرن الثامن عشر بسبب الصيد الجائر، وخراف البحر هي ثدييات مائية بطيئة الحركة لها عيون شبيهة بالإنسان ووجوه منتفخة وذيول تشبه المجداف، من المحتمل أن يكون خراف البحر قد تطور، تنتمي الأنواع الثلاثة من خروف البحر (غرب الهند وغرب إفريقيا والأمازون) بالغ طولهم عادة من 10 إلى 12 قدمًا ويزن 800 إلى 1200 رطل، وتلك المخلوقات يأكلون النبات ويمكنهم البقاء على قيد الحياة فقط في الماء الدافئ.