أكد القس رفعت فتحي أمين عام الكنيسة الإنجيلية في مصر، أن رسالة الدين هي النهوض الروحي بالأفراد وبالمجتمع، موضحا أن السيد المسيح كانت رسالته هي الإنسان في المقام الأول.
وقال القس رفعت فتحي، خلال كلمته، بورشة العمل "القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان"، التي ينظمها المجلس القومي للمرأة، إن الكنيسة الإنجيلية تقوم على خدمة وبناء الإنسان ككل وبناء المجتمع، ورسالتها موجه للإنسان منذ أن أُسست، مشيرا إلى أن الكنيسة خاربت الفقر من خلال دعم المشروعات الصغيرة.
واستكمل اهتمام الكنيسة بالتنمية الفكرية من خلال التوعية في كافة المجالات، وأوضح أنه لكي يتقدم الإنسان لابد أن يكون في بيئة مناسبة، وهذا ما ام بالفعل بعد مؤتمر COP-27 وصار الاهتمام بالبيئة، كما أشار إلى أن البيئة تواجه العديد من التحديات، كانتشار التصحر وندرة المياه.
ولفت أن الكنيسة الإنجيلية قامت بتحفيز الناس على إدخال الطاقة الشمسية داخل البيوت، للاستفادة من الشمس الذي تمثل كنزا كبيرا، فهي مصدر نظيف ورخيص يمكن الاعتماد عليه.
وأوضح القس رفعت أن الكنيسة الإنجيلية عملت على تنمية ثقافية، من خلال برنامج تجاوز ال30 عاما، الهدف منه بناء الإنسان فكريا وثقافيا، مؤكدا أن هذا المنتدى يدعو للتعايش المشترك التي لا تتم من خلاله أى نهضة، وختاما أشار أنه يجب أن يكون للمرأة دور فعال في المجتمع، فالمرأة هي نصف المجتمع إذا تجاوزنا المرأة فقدنا نصف طاقة المجتمع، وأعرب عن سعادته بفعاليات المجلس القومي لإثراء هذا الفكر.