لا تستخدموا سيارات الإسعاف.. العدوان الإسرائيلي يواصل القصف في لبنان.. يحذر الطواقم الطبية من نقل الجرحى أو التعاون مع حزب الله.. تهجير قسرى لسكان 22 قرية بالجنوب.. ورئيس برلمان إيران من بيروت: ندعم لبنان

السبت، 12 أكتوبر 2024 06:58 م
لا تستخدموا سيارات الإسعاف.. العدوان الإسرائيلي يواصل القصف في لبنان.. يحذر الطواقم الطبية من نقل الجرحى أو التعاون مع حزب الله.. تهجير قسرى لسكان 22 قرية بالجنوب.. ورئيس برلمان إيران من بيروت: ندعم لبنان لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، تاركاً بصماته الملطخة بدماء الأبرياء على ركام منازل اختلطت بأشلاء أصحابها، والتي يجتهد رجال الإنقاذ في تجميعها أملا في الاستدلال بتحليل الـ dna على هويات أصحابها، فهذا أصبح الأمل المتبقى لأسرهم الذين أنهكهم البحث عن أبنائهم عقب سلسلة الغارات التي لم تهدأ يوما فوق الأحياء التي يقطنون فيها.

وبالرغم من هذه الآلام يواصل الجيش الإسرائيلي التهجير القسرى لسكان القرى والبلدات في الجنوب اللبناني، حيث جدد اليوم السبت أوامره لسكان حوالى 22 قرية وبلدة في الجنوب بسرعة إخلاء منازلهم، محذراً إياهم من "العودة" إليها في الوقت الذي تواصل فيه قواته القتال في المنطقة.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي "تواصل القوات الإسرائيلية استهداف مواقع حزب الله في قراكم أو بالقرب منها، لا تعودوا إلى منازلكم حتى إشعار آخر، لا تتجهوا جنوباً؛ أي شخص يتجه جنوباً قد يُعرض حياته للخطر".

وشن الجيش الإسرائيلى سلسلة غارات استهدفت بلدات الخيام وصريفا وباتوليه وأطراف بلدة زفتا، وبلدة الغسانية، منطقة الحوش - صور، ومستودعا لتجميع البيض في سهل بلدة يرعين التحتا.

وبالمقابل حذر حزب الله من أن منازل وقواعد عسكرية في أحياء سكنية بعضها في مدن كبرى في شمال إسرائيل، ستكون هدفا له، مصدراً تحذيره للسكان.

و أطلق حزب الله عشرات الصواريخ النوعية باتجاه حيفا ، فقال حزب الله إنه استهدف مصنعاً للمواد المتفجرة جنوب مدينة حيفا بصواريخ نوعية، وفق قناة المنار ، وأضاف أنه استهدف ‏قوة مشاة إسرائيلية في خربة زرعيت بقذائف المدفعية، وقصف بصاروخ ‌‏موجّه جرافة عسكرية إسرائيلية كانت تحاول الخروج من محيط موقع راميا باتجاه البلدة، كما استهدف قاعدة الاتصالات في كرن نفتالي بصلية صاروخية كبيرة، وتجمعات للقوات الإسرائيلية في المطلة وكفريوفال، وفق بيان للحزب.

كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أن نحو 30 صاروخا أطلقت من لبنان وتم اعتراض "بعضها".

وفي وقت سابق، قال جيش الدفاع الإسرائيلي إن طائرة بدون طيار عبرت من سوريا إلى داخل إسرائيل وسقطت في منطقة مفتوحة.

في حين عبرت طائرتان مسيرتان من لبنان، وتقول إسرائيل إن سلاح الجو اعترض إحداهما، وألحقت الأخرى أضرارا بمبنى في هرتسليا بمنطقة تل أبيب.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في هذا الهجوم.


تحذير الطواقم الطبية!

وفي منشور منفصل، حذر الجيش الإسرائيلي العاملين في المجال الصحي والطواقم الطبية في جنوب لبنان من استخدام سيارات الإسعاف، زاعما أن مقاتلي حزب الله يستخدمونها، قائلاً: "ندعو الفرق الطبية إلى تجنب الاحتكاك بعناصر حزب الله وعدم التعاون معهم".

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان ومنع تفجر صراع أوسع نطاقا.

وقال بلينكن إن إسرائيل، التي تنفذ ضربات واسعة النطاق وقاتلة على أهداف لحزب الله في لبنان، لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الجماعة الإرهابية، حسب تعبيره ، لكنه قال إنه منزعج من تدهور الوضع الإنساني.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

بينما قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين إن الولايات المتحدة تعمل "دون توقف" من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مضيفاً" أننا نريد أن ينتهي الصراع برمته، ونحن نعمل على هذا الأمر بلا توقف".

ومن جانبه، أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم السبت، دعم بلاده للبنان وحزب الله في كل الظروف، وذلك عقب وصوله بيروت في زيارة ليوم واحد يتوجه بعدها إلى جنيف.

وقال فاليباف في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت إنه يحمل رسالة من المرشد الإيراني على خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان "مفادها أننا نقف مع لبنان، مؤكدا استعداد إيران لتقديم المساعدات التي يحتاجها لبنان والنازحين من الحرب في البلاد.

 

استهداف "اليونيفيل"


وعلى صعيد متصل، أثار الهجوم الإسرائيلي على القوات المؤقتة لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان وعلى مركز للجيش اللبنانى فى بلدة كفرا بالجنوب، والذى راح ضحيته شهيدان و3 جرحى، موجة من الغضب العربى والدولى؛ فقد أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات، الهجوم الإسرائيلى الذى أكدت أنه انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني، وخرقاً صارخاً للسيادة اللبنانية.

وأكد الناطق الرسمى باسم الوزارة السفير سفيان القضاة رفض المملكة وإدانتها لهذا العدوان الإسرائيلى على لبنان، محذراً من أن هذا التصعيد الخطير يدفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة.

كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفض بلاده استهداف الجنود الأمميين في لبنان مجددا، و أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في باريس بعد استهداف قوات اليونيفيل..لافتة إلى أن هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا"، مضيفة أنه على السلطات الإسرائيلية أن تقدم تفسيرا لذلك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة