قال دكتور محمد حبيب، باحث بدار الإفتاء وأخصائي نفسي في ملف الإلحاد والتطرف والخطاب الديني، إن خطورة الإلحاد تتمثل على المجتمع في النتائج والتبعات الناجمة عن ظهورہ، مثل انهيار التماسك الاجتماعي؛ فالأديان تعمل كمحرك أساسي لبناء هويات مشتركة ومجتمعات متماسكة، حيث توفر معنى وهدفًا للحياة الفردية والاجتماعية.
وأكد دكتور محمد حبيب في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الإلحاد قد يؤدي في كثير من الحالات إلى تراجع الروابط الدينية التي تساهم في تماسك المجتمع، مشيرا إلى أنہ بالضرورة يخلق فجوة في التواصل بين الأفراد والجماعات التي تعتمد على العقائد الدينية كمصدر لقيمهم.
ولفت حبيب إلى أن الأديان تعمل كإطار مرجعي للقيم الأخلاقية، وتُشكل المبادئ التي تحكم السلوك الاجتماعي، موضحا أنه مع تزايد الإلحاد، قد يحدث تفكك في الاتفاق على القيم الأخلاقية والمبادئ التي توجہ السلوك، وقد يحدث كذلك خلافات حول بعض القيم المتفق عليها، مثل مفهوم الخير والشر.