أفاد الدفاع المدني فى البرازيل ، أن 7 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في ولاية ساو باولو بجنوب شرق البرازيل نتيجة لواحدة من أسوأ العواصف المسجلة منذ 30 عامًا، والتي بدأت مساء الجمعة الماضية، والتى أدت أيضا إلى انقطاع التيار الكهربائى عن أكثر من 10 ملايين شخص.
وأشارت صحيفة فولها دى ساو باولو البرازيلية إلى أنه من بين القتلى السبعة، توفي ثلاثة أشخاص في باورو، داخل ساو باولو، نتيجة انهيار جدار، وتسببت نفس المشكلة في وفاة شخصين آخرين في كوتيا بمنطقة العاصمة، وتوفي شخصان آخران بسبب سقوط الأشجار، وكان أحدهما في حي كامبو ليمبو، جنوب المدينة، والآخر في دياديما، في منطقة العاصمة أيضًا.
Temporal en São Paulo
— Nacho Lemus (@LemusteleSUR) October 12, 2024
Se desprendió parte del techo y la fachada del shopping SP Market. Los vientos llegaron a 87 km/h.
Como en cada lluvia intensa parte de la ciudad se quedó sin energía eléctrica.
Una persona murió en la capital del estado y tres en el municipio Bauru. pic.twitter.com/QCrwA5NzDP
وتعد الرياح التي بلغت سرعتها 107.5 كيلومتر في الساعة المسجلة في مدينة ساو باولو هي الأقوى منذ عام 1995، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن حوالي 10 ملايين شخص لأكثر من 15 ساعة.
وبحسب الدفاع المدني، فقد أثر نقص الطاقة أيضًا على شبكة توزيع مياه الشرب في ساو باولو والبلديات المجاورة في ساو برناردو دو كامبو وكوتيا وساو كايتانو وسانتو أندريه وداديما.
إلى ذلك، تسببت العاصفة في تعليق العمليات في العديد من المطارات، وكذلك إمدادات المياه في العديد من المناطق، بحسب حكومة الولاية.
وصلت العاصفة ليلة الجمعة إلى ساو باولو بعد تسجيل إعصار خارج المداري في ولاية سانتا كاتارينا الجنوبية.
وكانت تعرضت البرازيل فى مايو الماضى لأسوأ فيضانات أدت إلى 158 شخص فقدوا حياتهم في الفيضانات الخطيرة التي ضربت المنطقة الجنوبية من البلاد منذ أسبوعين.
تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في إحداث دمار في 463 بلدية من أصل 497 بلدية في ريو جراندي دو سول، وهي منطقة زراعية وصناعية مهمة يبلغ عدد سكانها 11.3 مليون نسمة، أي 6% من إجمالي سكان البلاد.