كشف استطلاع صحيفة نيويورك تايمز أن دعم اللاتينيين والأسبان لنائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس يعد نقطة ضعف خطيرة للديمقراطيين، فى الوقت الذى حافظ فيه المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 دونالد ترامب على قوته بين هذه المجموعة، التي تلعب دورا أساسيا فى تحديد من سيكون له السيطرة على البيت الأبيض.
ووجد استطلاع رأى الناخبين اللاتينيين المحتملين عبر الولايات المتحدة أن هاريس تتخلف عن آخر ثلاثة مرشحين ديمقراطيين للرئاسة، وموقفها ضعيف فى عدد من أهم القضايا بما فى ذلك الاقتصاد والهجرة والاقتصاد.
وعزز ترامب، الذى صدم الديمقراطيين قبل أربعة أعوام باستمالته للاتينيين، لاسيما الرجال، قبضته، حتى فى الوقت الذى يختتم فيه حملته الانتخابية برسالة معادية بشدة للمهاجرين.
ووجد الاستطلاع أن هذه الهجمات المتزايدة على المهاجرين لم تدفع الناخبين اللاتينيين لتأييد هاريس. وقال ثلثا من شاركوا فى الاستطلاع إنهم يعتقدون أن ترامب لم يكن يشير إلى أشخاص مثلهم عندما تحدث عن المهاجرين. وقال نحو نصف الناخبين المتحدثين بالإسبانية المولودين خارج أمريكا الأمر نفسه.
ورات نيويورك تايمز أن النتائج تعزز وضع اللاتينيين كناخبين حاسمين فى السياسات الرئاسية. وكان أخر ديمقراطى قلت نسبة دعم اللاتينيين له عن 60% هو جون كيرى، المرشح الرئاسي الخاسر فى سباق 2004. وقبل 10 سنوات، أيد نحو 70% من اللاتينيين إعادة انتخاب باراك أوباما. ومنذ هذا الوقت فقد قلل ترامب هذا الدعم للديمقراطيين من قبل هذه المجموعة.