تحدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى والمرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 منافسها الجمهورى الرئيس السابق دونالد ترامب لرفضه القيام بما فعلته فى الأيام الأخيرة، من إصدار تقرير بشأن صحتها وإجراء مقابلة مع قناة CPS والالتزام بمناظرة رئاسية أخرى.
وقالت هاريس أمام حشد فى تجمع بجرنيفيل فى ولاية كارولينا الشمالية: يجعلك هذا تتساءل: لما يريد فريق ترامب إخفاءه؟، لا بد أن نسأل: هل يخشون أن يراه الناس شديد الضعف وغير مستقر لدرجة لا تجعله قادرا على قيادة أمريكا؟.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن خط الهجوم الذى تبنته هاريس كان محاولة لقلب الطاولة على ترامب، الذى ظل على مدار أشهر يقول إن الرئيس بايدن مسن على تولى الرئاسة، واتهمه بالاختباء من الشعب الأمريكى. وأضافت أنه يسلط الضوء على جهود هاريس لتقديم نفسها كمرشحة للتغيير، وأن ترامب من الماضى، وذلك فى رسالتها الختامية قبل أسابيع قليلة من موعد الانتخاب.
وتابعت هاريس قائلة، إن ترامب ليس لديه خطة للكيفية التي سيتعامل بها مع احتياجات الشعب الامريكى، ويركز على نفسه فقط.
وكانت هذه الفعالية التي شارك فيها نحو 7 آلاف شخص تهدف على حث أنصار المرشحة الديمقراطية فى هذه الولاية الحاسمة فى السباق الرئاسة على الإدلاء بأصواتهم قبل يوم الانتخاب. ويبدأ التصويت المبكر فى الولاية يوم الخميس المقبل.
كما يهدف أيضا إلى حشد الناخبين السود، الذين يمثلون كتلة تصويتية مهمة للديمقراطيين، والذين يقل دعمهم لهاريس مقارنة بما كان عليه الحال فى سباق 2020. وكان استطلاع أجرته نيويورك تايمز وكلية سينا بين الناخبين السود المحتملين قد وجد أن ما يقرب من ثمانية من كل 10 ناخبين سود على مستوى البلاد قالوا إنهم سيصوتون لهاريس، وهي زيادة ملحوظة عن نسبة 74% من الناخبين السود الذين قالوا إنهم سيدعمون بايدن قبل انسحابه من السباق في يوليو. لكن بايدن فاز بنسبة 90% من الناخبين السود ليصل إلى البيت الأبيض بهامش ضيق في عام 2020.