صرّح مايكل فيكتور، رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، بأن أعضاء لجنة الكهنة والرعاة قاموا بزيارة المكتبة البابوية المركزية في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك على هامش مؤتمرهم المنعقد بمركز لوجوس. جاءت هذه الزيارة بدعوة من قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي أكد على أن المكتبة تمثل إحدى المشاريع الهامة التي تعكس اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتعليم والبحث العلمي.
وأوضح أن الجولة بدأت بتعريف أعضاء اللجنة على أقسام المكتبة المتعددة وأهدافها الطموحة، مثل جمع التراث القبطي وترميمه، وتعزيز تبادل المعرفة بين الباحثين محليًا وعالميًا. كما تعرفوا على بعض المقتنيات الفريدة في القاعات المتحفية، مثل جزء من خشبة الصليب المقدس الذي أُهدي إلى الكنيسة القبطية عام 1975.
وأضاف أن اللجنة اطلعت على الأقسام المختلفة للمكتبة، بما في ذلك الكتاب المقدس، العلوم اللاهوتية، وتاريخ المسيحية، بالإضافة إلى قاعات متخصصة مثل قاعة المالتي ميديا وقلاية البابا شنوده التي تضم بعض مقتنياته الشخصية. كما أشاد الحاضرون بالتجهيزات المتطورة في المكتبة، مثل أجهزة المسح الضوئي ومعامل الترميم التي تسهم في تحويل المخطوطات إلى نسخ رقمية.
واختتم رئيس لجنة الإعلام تصريحاته بنقل كلمات قداسة البابا تواضروس الثاني حول المكتبة، حيث قال: “كانت هذه المكتبة حلمًا شغل خاطري طويلًا، واليوم نشكر الله على تحقيق هذا الحلم وتحويله إلى واقع ملموس يخدم التعليم والبحث في الكنيسة”.
المكتبة الباباوية
زيارة المكتبة الباباوية