في هذا التوقيت من كل عام منتصف شهر أكتوبر، تشهد مدينة طنطا بشكل عام ومنطقة مسجد سيدي أحمد البدوي بشكل خاص زحام كبير، وذلك خلال الإحتفال بمولده في الأسبوع الخاص بالاحتفال، وذلك وسط استعدادات أمنية وتنفيذية مكثفة.
وفي هذا الصدد رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل مدينة طنطا، إقبال الزوار علي مسجد وضريح سيدي أحمد البدوي للمشاركة في الإحتفال بمولده، فيما قاموا بافتراش الضريح من الداخل والساحة الخارجية وإقامة الشعائر الدينية وللتواشيح والابتهالات، وذلك في اليوم الرابع للمولد.
وفي هذا الصدد قال كريم السيد أحد زوار المدينة أنه أعتاد كل عام المشاركة في احتفالات مولد سيدي أحمد البدوي، وذلك بمشاركة أفراد عائلته، حيث أنهم يأتون من بلدتهم في محافظة القليوبية بداية من اليوم الأول وحتي الاحتفال بالليلة الختامية، موضحاً أن هذا المناسبة هي الأهم والأشهر هنا، والتي يأتون إليها كل عام للمشاركة بها.
وأوضح: أن الطرق الصوفية تقوم بتصميم خيام جوال أيام الأسبوع لعقد ندوات علمية ودينية، كما تقوم بعض الطرق الأخري بعقد حلقات ذكري بمشاركة الزوار يومياً، وتوجد وجبات مجانية للزوار احتفالا بهذا الحدث المهم من كل عام، مشيراً إلي أن هذا هو العام الثاني بعد جائحة كورونا الذي يتم فيه الاحتفالات والتي كانت توقفت بسبب الجائحة.
فيما قال محمد الزيني أحد أصحاب المحال بالمنطقة، أن هذة المنطقة تستقبل ما يقرب من 2 مليون زائر كل عام خلال الاحتفالات بالمولد، وهذا العدد الكبير ينعش حركة البيع والشراء في كافة المجالات والمحال التجارية طوال الأسبوع، وخاصة محال المأكولات والحمص والحلاوة والمشبك وغيرها والتي تشتهر بها المدينة.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، إن الاستعدادات الخاصة بمولد السيد البدوي بطنطا، بدأت مبكراً، حيث شهد المسجد الأحمدي، أعمال ترميم خلال الشهر الماضي وذلك في إطار الحفاظ على المنظر الجمالي والحضاري لمسجد السيد البدوي، كما تم التنسيق مع الطرق الصوفية لمتابعة الفاعليات التي تتم خلال أسبوع المولد.
إقبال الزوار بالضريح
الضريح،
المسجد الاحمدي في طنطا
ساحة مسجد السيد البدوي
مدخل المسجد الاحمدي
مسجد وساحة سيدي أحمد البدوي