المحافظ يؤكد على دور الجامعة في ترسيخ مكانة بورسعيد في العديد من المجالات

الخميس، 17 أكتوبر 2024 10:23 م
المحافظ يؤكد على دور الجامعة في ترسيخ مكانة بورسعيد في العديد من المجالات جانب من اللقاء
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، بمكتبه بالديوان العام، وذلك لمتابعة عدد من ملفات عمل الجامعة، وانتظام العملية الدراسية بمنشآتها التعليمية .

وفي بداية اللقاء، استمع محافظ بورسعيد، لشرح موجز، من رئيس الجامعة، حول انتظام الدراسة بكليات الجامعة، ومدى توافر المناخ الدراسي المناسب للطلاب، وخطط الجامعة المستقبلية لتطوير منظومة العمل بداخلها، فضلا عن جهود توفير الدورات والندوات التثقيفية و التدريبية المكثفة لتنمية مهارات الطلاب والنهوض بمستواهم التعليمي 

وأكد المحافظ، على أهمية دور الجامعة في بناء الشباب المؤهل، للمشاركة الإيجابية في دفع التنمية بالمحافظة، مشيرا إلى أن الجامعة بما تمتلكه من إمكانيات علمية رفيعة المستوى وذخيرة شبابية قوية وواعدة، باتت مؤهلة حاليا للمساهمة في ترسيخ مكانة بورسعيد في العديد من المجالات.

وأضاف، أن جامعة بورسعيد كان لها دور كبير في تقديم الدعم والمشاركة خلال الأحداث المهمة التي تمر بها المحافظة، وكذلك المشاركة الفعالة في المشروعات القومية، معربا عن فخره بالإنجازات التي تحققها جامعة بورسعيد في المجال العلمى، ووجود قامات علمية متميزة تمثل إضافة للجامعة وتاريخها

ومن جانبه، توجه الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، بالشكر للمحافظ، على الاهتمام بتوفير كافة الإمكانيات و وسائل الدعم، للنهوض بالجامعة بكافة مؤسساتها التعليمية، مؤكدا حرصه على التعاون المستمر مع محافظة بورسعيد لدفع التنمية في عدد من المجالات .

جدير بالذكر، أن جامعة بورسعيد قد حصلت على المرتبة الخامسة محليًا ضمن أفضل الجامعات المصرية، وقد احتلت جامعة بورسعيد مركزٱ متقدمٱ، بين الجامعات على مستوى العالم، طبقٱ لما تم إعلانه في تصنيف التايمز البريطاني للعام 2025،  والذي يعكس مدى الجهد المبذول في مجال الارتقاء بالبحث العلمي بالجامعة، حيث أن تصنيف التايمز يعد من أكثر التصنيفات العالمية مصداقية وأكاديمية في ترتيبه لأفضل الجامعات المرموقة على المستوى العالمى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة