التصويت المبكر يشعل انتخابات أمريكا.. أكثر من 17 مليونا أدلوا بأصواتهم حتى الآن وجورجيا تسجل أرقاما قياسية.. هاريس تكثف نشاطها فى الولايات المتأرجحة وتستعين بمشاهير الغناء.. وأوباما سلاح قوى للمرشحة الديمقراطية

الأحد، 20 أكتوبر 2024 11:00 م
التصويت المبكر يشعل انتخابات أمريكا.. أكثر من 17 مليونا أدلوا بأصواتهم حتى الآن وجورجيا تسجل أرقاما قياسية.. هاريس تكثف نشاطها فى الولايات المتأرجحة وتستعين بمشاهير الغناء.. وأوباما سلاح قوى للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس - باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشعل التصويت المبكر الذى بدأ فى العديد من الولايات سباق انتخابات أمريكا 2024، مع تسجيل بعض الولايات المتأرجحة أرقاما قياسية لعدد من صوتوا إمام بالبريد أو بشكل شخصى.

ومع تبقى 17 يوما فقط حتى يوم الانتخاب، والمقرر فى الخامس من نوفمبر، فإن التصويت المبكر مستمر فى كل الولايات تقريبا، بحسب ما ذكرت مجلة فوربس، وينتهى فى الأول من نوفمبر. ورغم عدم وجود إحصاءات تشير إلى من يصوت الناخبون الذين يدلون بأصواتهم مبكراً، فإن هناك بعض المؤشرات الإيجابية للديمقراطيين فى البيانات.

 

وبدأت 46 ولاية إلى جانب مقاطعة كولومبيا إرسال بطاقات الاقتراع بالبريد للناخبين أو التصويت الشخصى المبكر، وأصبحت ألاباما أول ولاية ترسل بطاقات الاقتراع الغيابى للناخبين فى 11 سبتمبر.

 

  وحتى 18 أكتوبر، صوت أكثر من 8.4 مليون ناخب، بينهم أكثر من 4.5 ديمقراطى وأكثر من 3.1 مليون جمهورى ، وفقا لشركة جمع البيانات "تارجت سمارت".

 

ورغم ذلك، تشير فوريس إلى أن الأرقام الأعلى للديقراطيين المصوتين مبكرا لا تعنى بالضرورة تفوقا لهاريس، حيث أن الديمقراطيين أكثر تأييدا عادة للتصويت المبكر، مقارنة بالجمهوريين، وهى الفجوة التي اتسعت فى السنوات الأخيرة بعد أن زعم ترامب حدوث تزوير واسع فى التصويت عبر البريد عقب خسارته سباق  2020، وإن كان قد تراجع فيما بعد وحث أنصاره على التصويت بأى وسيلة ممكنة.

 

ومع ذلك، فمن المؤشرات التي يمكن أن تكون إيجابية للديمقراطيين هو عدد الناخبين المسجلين حديثا منذ عام 2022. حيث كان 49% من 17.82 مليون ناخب من الديمقراطيين و34% من الجمهوريين، و17% غير منتمى لأى من الحزبين، وفقا لتقرير لقناة CBS.

 

وزاد الحماس للتصويت منذ دخول كامالا هاريس السباق الرئاسي، لترتفع نسبة من قالوا أنهم أكثر تحمسا للتصويت عن ذي قبل من 55% فى مارس إلى 78% فى أغسطس، وفقا استطلاع جالوب، بينما زاد حماس الجمهوريين من 59% إلى67%.

 

وسجلت بعض الولايات المتأرجحة الحاسمة أرقاما قياسيا فيما يتعلق بالتصويت المبكر.  ففي ولاية جورجيا، التي بدأ التصويت المبكر فيها يوم الثلاثاء الماضى، أدلى أكثر من 1.2 مليون ناخب بأصواتهم فى الانتخابات العامة حتى الآن. بينما شهدت ولاية نورث كارولينا إدلاء أكثر من 353 ألف بأصواتهم مبكرا يوم الخميس فى أول يوم للتصويت المبكر.

 

فى بنسلفانيا، أحد أهم الولايات فى سباق الرئاسة، أدلى نحو 792 ألف بأصواتهم عبر البريد وغيابيا، وفقا لموقع أكسيوس. كما أعلنت سلطات ولاية مينيسوتا قبول  نحو 338 ألف بطاقة اقتراع.

 

ويدرك الديمقراطيون أهمية التصويت المبكر بالنسبة لهم، فشارك الرئيس الأسبق بفعالية انتخابية فى ولاية نيفادا السبت مع بدء التصويت المبكر فيها، بينما حرصت هاريس على التواجد فى ولايتى ميتشيجان وجورجيا لتشجيع الناخبين على التصويت.

 

ومع بدء التصويت المبكر فى ولاية نيفادا السبت، حرص الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على تحفيز  الأمريكيين  وحثهم على ضرورة التصويت فى الانتخابات. وقال أمام حشد فى مدينة لاس فيجاس: أحيانا أتحدث لبعض الناس الذين لا يعتقدون أنه سيكون هناك فارقا سواء فازت كامالا هاريس أو دونالد ترامب. وأقول لهؤلاء: لا تجلسوا وتأملون الأفضل، انهضوا عن مقاعدكم وصوتوا.

وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن هذه الفعالية فى لاس فيجاس كانت الثانية لأوباما فى رحلته المزدحمة فى هذه الولاية الحاسمة، فى الوقت الذى لا يزال فيه الرئيس الأسبق واحدا من أكثر الديمقراطيين شعبية فى الولايات المتحدة.

ولجأت حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لاستخدام أوباما بشكل متزايد كسلاح ليس سريا فى الأسابيع الأخيرة للسباق الرئاسى، ويعتمدون عليه لإشعال الحماس فى السباق الذى يمكن أن يكون شديد التقارب بين نائبة الرئيس ومنافسها الجمهورى الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفى خطابه الذى استمر 40 دقيقة، سعى أوباما لتسليط الضوء على السبل التى يمكن أن يكون بها للسياسات أثرا ملموسا، وكيف أن الانتخابات يمكن أن تجعل حياة الفرد أفضل أو أسوأ. وضرب الرئيس الأسبق مثالا بوباء كورونا، واتهم خلفه فى البيت الأبيض دونالد ترامب بسوء التعامل مع الأزمة والتسبب فى مئات الآلاف من الوفيات.

وقال أوباما: أجداد وآباء وأمهات كانوا يمكن أن يكونوا أحياء لو كان ترامب قد انتبه فقط وحاول إتباع الخطة التى قدمناها له.

واعترف أوباما أن أى رئيس لن يصلح المشكلات المستعصية بين ليلة وضحاها، إلا أنه قال أن هاريس ستكون "قائدة تهتم بكم وتستمع إلى الأشخاص العاديين، وتستمع إلى من هم خبراء فى هذه المجالات".

ولجأت حملة هاريس إلى أوباما للمساعدة فى تعزيز الدعم لها بين الرجال، لاسيما الشباب الملونين الذين يبدو أنهم أكثر انفتاحا إزاء رسالة ترامب مقارنة بالمرشحين الجمهوريين السابقين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة