كشف استطلاع جديد للرأي أن 1 من كل 5 جمهوريين يريدون من الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترامب أن يعلن أن الانتخابات باطلة في حال خسر السباق الرئاسي الشهر القادم.
وأظهر الاستطلاع - الذي أجراه "معهد أبحاث الدين العام"غير الحزبي ومؤسسة "بروكينجز" - أن ما يقرب من واحد من كل خمسة جمهوريين يرون أنه إذا خسر دونالد ترامب انتخابات عام 2024، فيجب عليه إعلان بطلان النتائج والقيام بكل ما يلزم لتولي منصبه.
وذكر موقع أكسيوس الأمريكي - الذي نشر نتائج الاستطلاع اليوم الاثنين - أن هذا العدد المتزايد من الجمهوريين الراغبين في تجنب المعايير الديمقراطية - وربما تبني العنف - يأتي في وقت يواصل فيه ترامب الادعاء زورا بأن انتخابات عام 2020 سُرقت منه ويقول إن انتخابات عام 2024 مزورة بالفعل .
وأشار الموقع إلى أن الاستطلاع يعد أحدث علامة على كيف أعادت مظالم ترامب ونظريات المؤامرة تشكيل حزبه ، وحفزت عناصره اليمينية المتطرفة الأكثر سخطا.
ووفقا لأكسيوس، جعلت أكاذيب ترامب - وما يقوله الديمقراطيون عن التهديد الذي يشكله للديمقراطية - بعض الديمقراطيين يتساءلون عما إذا كان ينبغي لحزبهم أن يقبل خسارة في انتخابات 5 نوفمبر.
وبينما يقول 19 % من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع أن ترامب يجب أن يرفض نتائج الانتخابات إذا خسر، يرى 12 % من الديمقراطيين أن كامالا هاريس يجب أن تفعل الشيء نفسه إذا خسرت.
وفي الوقت نفسه،يعتقد ما يقرب من 3 من كل 10 جمهوريين أن الوطنيين الأمريكيين الحقيقيين قد يضطرون للجوء إلى العنف لإنقاذ البلاد، مقارنة بـ 16 % من المستقلين و8 % من الديمقراطيين.
وقال رئيس معهد أبحاث الدين العام، روبرت بي جونز، لموقع أكسيوس إن أولئك الذين يدعمون الخاسر في الانتخابات ويفعلون كل ما يلزم لتولي المنصب يؤيدون في الأساس انقلابا ضد الولايات المتحدة، مضيفا أن "الأمر برمته غامض ومقلق للغاية".