حث دونالد ترامب، المرشح الجمهورى والرئيس الأمريكي السابق الناخبين المسيحيين مساء الاثنين على المشاركة في انتخابات أمريكا 2024، مدعيًا أن إدارة كامالا هاريس ستقيد الحريات الدينية وصور نفسه كحامي للمسيحيين، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وخلال حدث في ولاية كارولينا الشمالية تم الإعلان عنه باعتباره "اجتماع قادة الإيمان في اللحظة الأخيرة"، أبدى عدد من القساوسة المحافظين دعمهم لترامب، بما في ذلك جييرمو مالدونادو، حليف ترامب منذ فترة طويلة.
وقال مالدونادو، "كما تعلمون، نحن الآن في حرب روحية"، في إشارة إلى فكرة أن المسيحيين في حالة حرب على المستوى الخارق للطبيعة ضد القوى المظلمة التي تؤثر على العالم الحقيقي. "إنها تتجاوز الحرب بين اليسار واليمين. إنها معركة بين الخير والشر. هناك معركة كبيرة الآن تؤثر على بلدنا ونحن بحاجة إلى استعادة بلدنا".
وعند تقديم ترامب، رفض بن كارسون، رئيس الحملة الوطنية للإيمان لانتخابات 2024، علنًا فكرة المجتمع العلماني.
وقال كارسون، مرددًا أهداف القوميين المسيحيين الذين ينظرون إلى الولايات المتحدة كأمة مسيحية يجب أن تعود إلى الله.. هذه الانتخابات تدور حول ما إذا كنا أمة علمانية أم أمة واحدة تحت الله".
في خطابه، تحدث ترامب عن محاولة الاغتيال في تجمع في بتلر بولاية بنسلفانيا، مرتكزا على الفكرة التي تبناها العديد من المحافظين المسيحيين بأن الله تدخل لإنقاذ حياته.. وقال ترامب: "اكتسب إيماني معنى جديدًا في 13 يوليو في بتلر بولاية بنسلفانيا. وأود أن أعتقد أن الله أنقذني لغرض، وهو جعل بلدنا أعظم من أي وقت مضى"، وحث المسيحيين على التصويت.
وقال ترامب: "لديكم سمعة سيئة بعدم التصويت بشكل متناسب. المسيحيون والإنجيليون ... لكن المسيحيين ومالكي الأسلحة لا يصوتون". وتعهد الرئيس السابق، كما يفعل في كثير من الأحيان، بإلغاء تعديل جونسون، الذي يحظر على المنظمات غير الربحية، بما في ذلك الكنائس، تأييد المرشحين السياسيين.
وأضاف ترامب، "خلال الأسبوع الأول، سيكون لديكم هذا الحق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة