عقد رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، اجتماعاً ثنائياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال قمة البريكس التاريخية فى روسيا ، وقال بوتين الذى يرأس الاجتماع ، إنه يؤيد تطلع فنزويلا للانضمام إلى مجموعة الدول ذات الاقتصادات الناشئة ،وشدد الرئيس أيضًا على أن البلدين لديهما العديد من المشاريع للتعاون في مجالات الاقتصاد والسياسة والعلوم والثقافة، من بين موضوعات أخرى، حسبما قالت قناة تيلى سور الفنزويلية.
وأكد مادورو، الذي وصل إلى قازان أن فنزويلا "تسير على طريق البريكس لأنها كانت على طريق متوازن في العالم منذ عهد بوليفار ، لأننا نريد بناء عالم متعدد الأقطاب ومتعدد المراكز".
ولدى وصوله إلى روسيا، أكد مادورو أيضًا أن مجموعة البريكس "هي الأمل لدول الجنوب، وأننا نطمح إلى التنمية وأننا نحمل راية المساواة والحرية". كما أعرب عن نيته الحصول على إمكانية "الوصول إلى اقتصاد لا تتم إدارته من خلال استخدام العقوبات".
وقالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إن مادورو لم يتمكن من الانضمام إلى مجموعة البريكس ، لكنه يواصل ثقته في الاستثمارات الروسية، حيث يأمل الرئيس الفنزويلي في استثمارات روسية جديدة في بلاده تسمح له بتحسين الاقتصاد المتأثر جزئيا بالعقوبات الغربية.
وتعمل روسيا على ترسيخ نفسها كأحد شركاء فنزويلا الرئيسيين، أو على الأقل هذا ما يأمله مادورو، بعد لقائه مع نظيره فلاديمير بوتين.
وقال مادورو " نحن على استعداد لمواصلة تلقي الاستثمارات الروسية في فنزويلا، ومواصلة تعزيز تجارتنا، ومواصلة تعزيز التحالف بين قطاعات الأعمال في جميع المجالات، وتعزيز تحالفنا مع روسيا العظيمة في جميع المجالات السياسية. وقال مادورو خلال الاجتماع مع بوتين: "لهذا السبب أهنئكم ووفدنا بأكمله على استعداد للمضي قدمًا في قضايا التعاون الثنائي".
وتُعقد القمة الـ16 لمجموعة "البريكس"، وهي الحدث الرئيسي لرئاسة روسيا في المجموعة، في قازان من 22 إلى 24 أكتوبر.
وتأسست مجموعة "البريكس" في عام 2006 من جانب البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في عام 2011، وفي 1 يناير 2024، أصبحت مصر وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا أعضاء كاملي العضوية. وستكون قمة قازان الأولى التي يحضرها الأعضاء الجدد للمجموعة. واعتمد أعضاء "البريكس" إعلان قازان، الذي يسلط الضوء على مواضيع مثل تطوير المجموعة وموقفها من المشاكل العالمية وتسوية الأزمات الإقليمية، بما في ذلك في أوكرانيا والشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة