مؤتمر باريس يدعو لوقف إطلاق النار فى لبنان.. ماكرون لابد أن تنتهى الحرب.. فرنسا تقدم 100 مليون يورو لبيروت.. جوتيريش: قلقون من استمرار القصف الإسرائيلي.. وميقاتى: مليون و200 ألف نازح جراء العدوان الإسرائيلى

الخميس، 24 أكتوبر 2024 03:30 م
مؤتمر باريس يدعو لوقف إطلاق النار فى لبنان.. ماكرون لابد أن تنتهى الحرب.. فرنسا تقدم 100 مليون يورو لبيروت.. جوتيريش: قلقون من استمرار القصف الإسرائيلي.. وميقاتى: مليون و200 ألف نازح جراء العدوان الإسرائيلى ايمانويل ماكرون
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انعقد اليوم الخميس، فى العاصمة الفرنسية مؤتمر باريس الدولى لدعم لبنان فى مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذى يحرق الأخضر واليابس فى بلاد الأرز، والذى دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عشرات الدول والمنظمات الدولية لحشد الدعم الإنساني والمالي والدبلوماسي للبنان وشعبه في محنتهما الراهنة، بما يشكل محطة تحرك خارجية وحيدة يؤمل أن تترك آثارها بفعالية لتوفير المساعدات العاجلة من جهة ولجم اندفاعات الحرب من جهة مقابلة.

من جانبه، أكد الرئيس ماكرون أن هذا المؤتمر يعقد لتقديم المساعدة للشعب اللبناني الذي يواجه تحديات كبيرة، أبرزها الهجمات الإسرائيلية وأزمة النزوح وندعم قوات اليونيفيل في لبنان ولا مبرر لاستهدافها.

دعم لبنان
 

وأضاف ماكرون: "لا بد أن تنتهي حرب الآخرين على أرض لبنان"، مشدداً على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية التي تعمق الأزمات في البلاد، مشيرا إلى تقديم 100 مليون يورو كمساعدات لدعم لبنان .

من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال المؤتمر  أن الأمم المتحدة تهدف إلى دعم لبنان الذي يواجه تقلبات كثيرة في منطقة مضطربة.

وأعرب عن قلقه إزاء استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على المناطق المأهولة في لبنان، مشدداً على ضرورة حماية سلامة المدنيين على طرفي الخط الأزرق.

كما دعا جوتيريش إلى احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وطالب المجتمع الدولي بتقديم دعم أكبر للجيش لتعزيز استقراره الداخلي وحماية سيادته.

القرار 1702

وفى السياق نفسه، أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتى ، أمام المؤتمر التزام الحكومة اللبنانية ببدء عملية تطويع جنود لبنانيين إضافيين وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 1701 يُظهِر التزاماً واضحاً بتنفيذ هذا القرار؛ موضحا أن قرار تجنيد المزيد من الجنود يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة القوات المسلحة اللبنانية على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والتنفيذ الناجح له سيتطلب دعم المجتمع الدولي ومساندته.
وأكد أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 بصيغته الحالية هو حجر الزاوية للاستقرار والأمن في جنوب لبنان وإن التنفيذ الكامل والفوري لهذا القرار من جانب لبنان وإسرائيل من شأنه أن يحافظ على سيادة لبنان.

وتابع قائلًا: أنه يتحتم في هذه الأوقات العصيبة وصع القيم الإنسانية للأخوة والعدالة والقانون في صلب العمل، لقد أدت الحرب إلى زعزعة استقرار الظروف المعيشية مما زاد من الحاجة إلى المساعدات الإنسانية وهناك حاجة إلى المساعدات المالية الدولية لتوفير الخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والتعليم، وأدى نزوح هذا العدد الكبير من مواطنينا إلى نشوء أزمة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة وهي أزمة تتطلب اهتمامًا عاجلاً وعملًا من المجتمع العالمي.

وأضاف :  تدين حكومة لبنان الهجمات الإسرائيلية على اليونيفيل وتؤكد أهمية الدعم الدولي لولاية اليونيفيل وتدعو المجتمع الدولي إلى المساهمة في هذا الجهد الحيوي، مؤكدا أن الحكومة اللبنانية أظهرت باستمرار دعمها القوي لقوات اليونيفيل ومهامها مقدّرة دورها الحاسم في الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود الجنوبية؛ مشيرا إلى أن حجر الزاوية للاستقرار الداخلي في لبنان يظل في انتخاب رئيس يحافظ على الدستور ويطبق الميثاق الوطني واتفاق الطائف ويدعم حكومة جديدة لتنفيذ الإصلاحات الأساسية.

وقال ميقاتى إن الهجمات العشوائية التي تستهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية وفرق الاسعاف تشكل انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة