قالت صحيفة ذا هيل إن هناك مخاوف متزايدة فى الدوائر الديمقراطية من أن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 قد ينزلق بعيدا عن نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وذكرت الصحيفة أنه رغم أن الديمقراطيين لا يزالوا يعتقدون أن بإمكان هاريس هزيمة منافسها الجمهورى الرئيس السابق دونالد ترامب، فإن الفارق بينهما ضئيل للغاية فى الولايات السبع الرئيسية التي من المرجح أن تحسم السباق، بما يجعل أى تغير صوب أيا من المرشحين أو خطأ فى الاستطلاعات حاسما.
وفى الوقت نفسه، فإن الديمقراطيين يعربون فى أحاديثهم المغلقة عن مخاوف من أن استطلاعات الراى الخاصة بهذه الولايات تتجه على ما يبدو صوب ترامب فى الأسبوعين الأخيرين. وبدأ يظهر تصدعا فى الجدار الأزرق المكون من ولايات ميتشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، حيث يخوض أعضاء مجلس الشيوخ فى كلا من بنسلفانيا وويسكوسن سباقات شرسة من أجل إعادة انتخابهم، وذلك بحسب ما جاء فى تقرير المطبخ السياسى.
وعادة ما تتحرك تلك الولايات الثلاث فى نفس الاتجاه فى السباق الرئاسي، إلا أن هاريس تخسر أرضا لصالح ترامب فى الاستطلاعات، لاسيما فى ويسكونسن. فى حين أن الشكوك بين الناخبين العرب الأمريكيين فى ولاية ميتشيجان تقلق الديمقراطيين.
كل هذا لا يجعل الديمقراطيين يشعرون بارتياح إزاء يوم الانتخاب المقرر فى الخامس من نوفمبر المقبل، وفقا للصحيفة.
ويقول أحد المخططين الاستراتيجيين الديمقراطيين إن الجميع يظلوا يقولون أن السباق متقارب، لكن هل بدأت الأشياء تسير فى طريقنا؟ لا ، ولا أحد يريد أن يعترف بذلك صراحة". وتابع قائلا: لا يزال بإمكاننا الفوز؟ ربما. هل ينبغى أن يكون أي أحد أكثر تفاؤلا الآن؟ لا".
بينما قال خبير استراتيجيى آخر: "لو كانت هذه انتخابات متعلقة بالأجواء، فإن الأجواء ليست رائعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة