أعلنت ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالد فورد وهو جمهوري، تأييدها لنائبة الرئيس كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024، وأشارت إلى ما وصفته بـ "أهوال" يوم السادس من يناير 2021 عندما اقتحم عدد من انصار دونالد ترامب مبني الكابيتول الأمريكي لمنع التصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة في انتخابات 2020 فيما يعرف بأحداث اقتحام الكونجرس.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، قالت سوزان فورد بيلز، الابنة الوحيدة للرئيس الثامن والثلاثين جيرالد فورد، إن البلاد بحاجة إلى "زعيم جاد ورحيم ومشرف" - على غرار حالة البلاد في الوقت الذي تولى فيه والدها منصبه في عام 1974 بعد استقالة ريتشارد نيكسون.
وقالت في بيان: "من المحتمل أن أختلف أنا ونائبة الرئيس هاريس في بعض المسائل السياسية، لكن نزاهتها والتزامها بنفس المبادئ التي وجهت والدي دفعتني إلى استنتاج أن كامالا هاريس يجب أن تنتخب رئيسة للولايات المتحدة السابعة والأربعين".
تولى جيرالد فورد، الجمهوري، منصبه في الولايات المتحدة في وقت مثير للجدل، حيث هزت فضيحة ووترجيت الساحة السياسية الامريكية وتسببت في انعدام ثقة مطلق في الحكومة الامريكية، وتم تكليف فورد بالمساعدة في إصلاح أمة ممزقة.
قالت فورد بيلز إن الولايات المتحدة تواجه ديناميكية مماثلة اليوم في أعقاب اقتحام الكونجرس، وتابعت في بيانها: "لا يمكن لأمريكا أن تتراجع إلى نموذج انقسامي من الكراهية المتبادلة والازدراء بدستورنا .. لقد شهدنا في السادس من يناير أهوال ما يبدو عليه ذلك، ولا يمكننا أبدًا السماح بتكرار تلك المأساة. يجب محاسبة القوى التي حرضت على ذلك. لا يمكن أن يكونوا في وضع يسمح لهم بالقيام بذلك مرة أخرى".
وقالت فورد بيلز إنها واثقة من أن هاريس "ستدافع عن سيادة القانون ودستورنا"، ومثل والدها الذي توفي في عام 2006، ستجمع الامريكيين معًا، واختتمت بيانها قائلة: "هذا ما تستحقه أمريكا من رئيسنا، ولهذا السبب أنا فخورة بتأييد نائبة الرئيس هاريس لرئاسة الولايات المتحدة".
فورد بيلز هي أحدث جمهورية بارزة تعلن دعمها لهاريس. وهي تنضم إلى نائب الرئيس السابق ديك تشيني وابنته ليز تشيني في تأييد نائب الرئيس الحالي على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وسعت حملة هاريس إلى سد الفجوة بين الجمهوريين والديمقراطيين من خلال صياغة رسالة ثنائية الحزبية ومناشدة الناخبين المعتدلين أو المستقلين.
وقد أنشأت الحملة مجموعة "جمهوريون من أجل هاريس" والتي تضم مسؤولين سابقين ومساعدين في إدارة بوش وكذلك إدارة ترامب. وفي المؤتمر الوطني الديمقراطي، تمت دعوة الجمهوريين السابقين والحاليين لإلقاء الخطب والظهور إلى جانب الديمقراطيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة