قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، حول الصراع في غزة " لو تصرف الجميع مثل إسبانيا، لكانت هذه الحرب انتهت اليوم "، ودافع عن ريادة الحكومة الإسبانية في الأعتراف بفلسطين كدولة، حسبما نقلت قناة أر تى في الإسبانية.
وأضاف وزير الخارجية، الذي دافع أيضًا عن مستقبل الأمم المتحدة ودورها في حل الصراعات، أن "جنودنا لن ينسحبوا وسيواصلون تنفيذ مهمة السلام الموكلة إليهم".
وكانت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجريتا روبلز، أكدت أن مدريد جمدت اتفاقيات الأسلحة مع إسرائيل سواء البيع أو الشراء، وأنه على الرغم من أنه لا تزال هناك اتفاقيات والتي بدأت قبل حرب غزة، إلا أن إسبانيا أوقفت اتفاقيات الأسلحة مع إسرائيل بدءا من 7 أكتوبر العام الماضى، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأشارت روبلز إلى أن الحكومة علقت جميع العقود الخاصة بالأسلحة الإسرائيلية وأنه في العام الماضى تم التعاقد فقط على قطع الغيار فقط والتي لا تزال سارية.
وكان بعث وزير الحقوق الاجتماعية ، بابلو بوستندوي، برسالة إلى روبلز الثلاثاء الماضي يطلب فيها تعليق أي عقد بيع أسلحة جارٍ مع الشركات الإسرائيلية، إلا أن وزارة الدفاع أكدت أنها أوقفت اتفاقيات الأسلحة مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر العام الماضى.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز،أكد الأسبوع الماضى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) لن تنسحب، ردا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبا المجتمع الدولى بالتحرك ضد نتنياهو.
كما طلب سانشيز مرة أخرى من المجتمع الدولي التوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل في مداخلة له في منتدى النقاش السياسى "العالم قيد التقدم" فى برشلونة، الذى نظمته مجموعة الاتصالات الإسبانية بريسا، حسبما قالت صحيفة دياريو الإسبانية.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية "لن يكون هناك انسحاب من اليونيفيل "، بعد أن اتهم نتنياهو الأحد الماضى ، قوات هذه الفرقة التابعة للأمم المتحدة، المكونة من إسبانيا ودول أخرى، بأنها "دروع بشرية".
واستعرض سانشيز وضع الأزمة والصراع الحربي في قطاع غزة والشرق الأوسط برمته، وتساءل كيف سمح المجتمع الدولي بهذه "الوحشية".
ولهذا السبب، طلب من الجميع، كما فعلت إسبانيا، أن يعلقوا على الفور شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، مضيفا أنه حث في نفس السياق المفوضية الأوروبية على الاستجابة "بشكل نهائي" للطلب الرسمي الذي تقدمت به إسبانيا وإيرلندا بتعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل في حال تأكيده "كل شئ يوحي بأن حقوق الإنسان تنتهك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة