مع بقاء تسعة أيام قبل انتخابات الرئاسة الامريكية، يكثف جيه دي فانس نائب دونالد ترامب دفاعه عن ضد تحذيرات الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
وفقا لصحيفة واشنطن بوست، اتخذ فانس موقفا دفاعيا لصالح دونالد ترامب ورفض أيضا تحذيرات رئيس موظفي البيت الأبيض السابق جون كيلي من ان الرئيس السابق "يفي يتعريف الفاشي" ووصف فانس كيلي بانه "موظف ساخط"، كما طعن في ادعاء نائب الرئيس السابق مايك بنس بأن ترامب أجبره على الاختيار بين الولاء للدستور والولاء لترامب نفسه.
في لقاء على شبكة سي ان ان، وصفته الصحيفة بانه مثير للجدل، قال فانس إنه سيدعم نشر القوات ضد ما وصفه هو وترامب بـ "المجانين اليساريين"، وقال ان هذا ما يعنيه ترامب في تصريحاته السابقة التي المح خلالها لإمكانية استخدام الجيش الأمريكي لحماية الانتخابات.
وقال أن ترامب لم يقصد إدراج المشرعين الديمقراطيين مثل النائبتين عن ولاية كاليفورنيا نانسي بيلوسي وآدم شيف في مجموعة الامريكيين الذين سيستخدم ضدهم القوة العسكرية، وأشارت الصحيفة الى ان شيف خدم في لجنة مجلس النواب التي حققت في اقتحام الكونجرس في احداث 6 يناير 2021 ، وكانت بيلوسي رئيسة مجلس النواب لفترة طويلة.
قرأ مذيع سي ان ان، على فانس اقتباسًا أدلى به ترامب خلال مقابلة مع المذيع جو روجان تم بثها يوم الجمعة، حيث قال ترامب إن "العدو من الداخل" يشكل خطرًا أكبر على البلاد من زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
ثم أخبر مضيف شبكة سي إن إن فانس أن العديد من الأعضاء السابقين في إدارة ترامب - بما في ذلك كيلي - منزعجون من فكرة أن ترامب سيستخدم الجيش لملاحقة الأمريكيين، ورد فانس قائلا ان ترامب كان يقصد اشخاص من اقصى اليسار يرتكبون اعمال عنف.
وفي مقابلة منفصلة في برنامج أكد فانس إنه يتفق مع ملاحظة ترامب لروجان بأن أشخاصًا مثل شيف وبيلوسي يشكلون تهديدًا أكبر للولايات المتحدة من روسيا أو الصين، قائلا: "ما قاله وأنا أتفق مع هذا ما قاله هو أن أكبر تهديد لدينا في بلدنا ليس خصمًا أجنبيًا، لأننا قادرون على التعامل مع هؤلاء الرجال".
اتهم فانس كيلي ومسؤولين آخرين سابقين في إدارة ترامب تحدثوا عن كونهم من دعاة الحرب. وزعم فانس في مقابلة مع شبكة سي إن إن أن كيلي "ليس حكماً نزيهاً" لأنه لديه نظرة عالمية "معارضة للسلام والازدهار"، كما اتهم الجمهوريين الذين ينتقدون ترامب الآن بالرغبة في بدء الحروب، قال فانس: "إذا أراد دونالد ترامب بدء حرب نووية مع روسيا، فأنا أضمن لك أن جون كيلي وعضوة الكونجرس السابقة ليز تشيني سيكونان في مقدمة الصف الذي يؤيده".
