الجيش الإسرائيلى يفجر مبانى في قرى الجنوب..و5 شهداء و10 جرحى فى غارة على حي الرمل
القناة الـ12 الإسرائيلية: مقتل 22 جنديا وضابطا في جيش الاحتلال بمعارك جنوب لبنان وغزة خلال أسبوع
تواصل إسرائيل عدوانها على لبنان ، متسببا فى أكبر كارثة إنسانية يشهدها لبنان ، الذى أضحى سكانه بين شهداء وجرحى ونازحين يبحثون عن مراكز إيواء .
ويستهدف العدوان المنشآت الحيوية و أهمها المستشفيات ، حيث تسبب العدوان الجوي الاسرائيلي الذي تعرضت له منطقة كفرجوز في النبطية إلى أضرار كبيرة بعشرات المباني والمتاجر جراء الصواريخ الارتجاجية المدمرة التي ألقتها الطائرات المعادية، كما ألحقت اضرارا فادحة بمستشفيي نبيه بري الحكومي و النجدة الشعبية القريبين من مكان الاستهداف.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 168 شخصا من المسعفين وإصابة 275 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلى على لبنان.
وعلى صعيد متصل، شن جيش الاحتلال 7 غارات متتالية كحزام ناري بين بلدتي قلاويه وبرج قلاويه ، كما فجر مبانى في يارين ومروحين والضهيرة وأم التوت.
وأسفرت غارة شنها العدو على حى الرمل عن سقوط 5 شهداء و 10 جرحى، وأسفرت غارة إسرائيلية أخرى شنها العدوان على بلدة شمسطار ضهر الصوان عن سقوط شهيد و3 جرحى، كما استشهد 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركزا مستحدثا لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي - الدفاع المدني في بلدة عين بعال بقضاء صور في محافظة الجنوب.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، الاثنين ، سلسلة غارات أخرى استهدفت بلدة اللويزة في اقليم التفاح، وأطراف العيشية وكفرحونة، كما نفذت مسيرة معادية غارة بصاروخ موجه باتجاه بلدة عربصاليم إضافة إلى غارتين استهدفتا بلدة الخيام وبيت ليف.
وحذر الجيش أنه سيقوم بتفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية، فيما أعلن اعتراضه مسيرة في أجواء شمال إسرائيل اجتازت الحدود من لبنان. فيما أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية، مقتل 22 جنديا وضابطا في جيش الاحتلال الإسرائيلي بمعارك جنوب لبنان وغزة خلال أسبوع.
على صعيد مواز، أطلق حزب الله أكثر من 20صاروخا نحو "كريات شمونة"، كما استهدف حزب الله شركة يوديفات للصناعات العسكرية جنوب شرق عكا بمسيرة انقضاضية، وأعلن استهدافه تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي للمرة الثالثة عند بوابة فاطمة بعشرات الصواريخ.
وأمام الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلاميين ، تقدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، بشكوى إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت صحفيين ومنشآت إعلامية، في حاصبيا جنوب لبنان وفي منطقة الأوزاعي، والتي أدت إلى مقتل المصورين وسام قاسم وغسان نجار، والتقني محمد رضا، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين والمصورين.
الصعيد السياسي
على المسار السياسى ، يعمل الموفد الأمريكى للبنان آموس هوكشتاين خلال الساعات القليلة المقبلة، على تطبيق هدنة لمدة شهرين لوقف اطلاق النار على الحدود اللبنانية مع شمال" إسرائيل" من أجل البدء بتنفيذ الـ1701، بهدف إنهاء الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" في جنوب لبنان، بعد 34 يومًا من الصراع، ويتضمن بنودًا بهدف حفظ الأمن والسلام وإيقاف إطلاق النار.
وفى حال جاءت المباحثات إيجابية سيعود قريبًا إلى بيروت.
في السياق أبدت مصادر سياسية متابعة لما يجري تشاؤماً، من ناحية نيل موافقة نتنياهو لوقف الغارات والاعتداءات اليومية على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
في المقابل يقول "حزب الله" إنه تمكن من تفعيل منظومته الصاروخية، فيما بنيته القتالية في الجنوب لا تزال قادرة وهي توقع بالجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، ولذا عاد إلى التشدد، معلناً رفضه الشروط المعلنة لتطبيق القرار 1701 والمسارات التفاوضية المتصلة به، ما جعل لبنانالرسمي يبدو مرتبكاً في التعامل مع المبادرات الدولية لوقف النار.
وعلى الصعيد السياسي أيضًا ، دعت لبنان وإسبانيا إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار للسماح بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وذلك لإعادة بسط سيادة الدولة على كامل ترابها، ولضمان عودة النازحين على كلّ من جانبَي الخط الأزرق إلى منازلهم.
وبالنسبة لأزمة النزوح المتفاقمة فى لبنان جراء العدوان الإسرائيلى ، تعمل لجان اجتماعية مكونة من أحزاب مختلفة على تعزيز الإتصالات في ما بينها بهدف ضبط أوضاع مراكز الإيواء خصوصاً أن بعضها يشهد إشكالات داخلية .
و هذا التنسيق يجري بالتشاور بين خلايا الأزمة التي تم تشكيلها بالتعاون مع السلطات المحلية، فيما تبين أيضاً أن الأجهزة الأمنية على تنسيق ومتابعة مع المعنيين في المراكز لضبط أي أمور قد تُخل بالأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة