أدان وزير خارجية اسبانيا خوسيه ألباريس، الانتهاكات المستمرة من الجانب الإسرائيلي تجاه الشعب الفلطسينيى، مطالبًا المجتمع الدولى بضرورة التخلي عن الأقوال والبدء في تنفيذ أفعال حقيقية لمواجهة انتهاكات إسرائيل ضد الإنسانية.
وأشار خوسيه في كلمته بالمنتدى الإقليمى التاسع، إلى نتائج الاجتماعات الوزارية في باريس ونيويورك، والتي تتفق على ضرورة وجود حقيقة ملموسة على أرض الواقع، في ما يخص ضرورة الاستقرار في المنطقة، من خلال فرض السلام والاستجابة الفعالة والدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، والعمل على تحرير الرهائن، والاتفاق مع السلطة الفلسطينية بالعمل على كامل تراب الأرض الفلسطيني، بالإضافة إلى إعادة إعمار غزة، وبذلك المزيد من الجهد لضمان السلام الكامل في المنطقة، من خلال إيجاد حل للدولتين .
وأكد ألباريس، أن السلام النهائي يتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، وهدنة في لبنان، وإعادة إعمار غزة ودعم لبنان للقوات المسلحة اللبنانية، وأخيراً حل سياسي، وعقد مؤتمر للسلام "لتنفيذ الحل النهائي"، حتى تتعايش الدول وتضمن الأمن والرخاء.
على صعيد آخر، رحب وزير الخارجية الإسباني باختيار مدينة الإسكندرية لتكون أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط عام 2025 ، إلى جانب مدينة تيرانا الألبانية، مشيرًا إلى أنها ستكون منصة خصبة لنشر السلام من خلال برامج الأورومتوسطى، والسير بخطوات متسارعة في مجال التنمية الشاملة، اجتماعياً واقتصاديا، وإبراز ما في المدن من تنوع ثقافى ومعرفى.
وفى المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط في مدينة برشلونة الإسبانية ، يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، بحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، لمناقشة التحديات الإقليمية الأكثر إلحاحا، ولا سيما الوضع المقلق في الشرق الأوسط.
ويمثل الحدث فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن كيفية المضي قدما في هذه القضايا بشكل جماعي في مواجهة التوترات الإقليمية.
ودعي ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط البالغ عددها 43 دولة إلى الحدث الذي يرأسه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل إلى جانب نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، بحضور الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل.
ويعقد المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط بعد مؤتمر المجتمع المدني الأورومتوسطي، الذي ينظمه المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (IEMed).
الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) هو منظمة حكومية دولية تضم 43 دولة لتعزيز التعاون الإقليمي والحوار من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات ملموسة تتناول التنمية الشاملة والمستدامة، والاستقرار والتكامل في المنطقة الأورومتوسطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة