انعقد اليوم الأربعاء، مجلس جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وأكد الدكتور ناصر مندور، أن الاستثمار في التعليم أصبح توجهًا عامًا تنفذه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وذلك في إطار سياسة الدولة المصرية الهادفة إلى تسهيل إجراءات الاستثمار واستكشاف المزايا الاستثمارية في مختلف القطاعات.
شارك في المجلس نواب رئيس الجامعة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و شريف فاروق أمين عام الجامعة. كما حضر عمداء الكليات والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ومدير مركز ضمان الجودة وأمانة المجلس.
وخلال المجلس، أكد الدكتور ناصر مندور، أن الجامعات تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أهمية تقديم الجامعة برامج دراسية بينية حديثة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أهمية جذب الطلاب الوافدين عبر عقد شراكات مع الجامعات الأجنبية المرموقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في الجامعة، وكذلك التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأكد على ضرورة وضع خطة استثمارية متكاملة في الجامعة بمشاركة جميع الكليات لتنمية مواردها الذاتية، وذلك لتحقيق الاستفادة المثلى من أصول الجامعة وبنيتها التحتية بالتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.
وشدد "مندور" على أهمية تقديم برامج دراسية متخصصة وحديثة تلبي احتياجات سوق العمل وتساهم في جذب الطلاب، وخاصة الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى تميز الجامعة بكوادرها البشرية التي تشمل أكثر من ثلاثة آلاف عضو هيئة تدريس، بالإضافة إلى برامج دراسية حديثة تساعد على استقطاب الطلاب بفضل البنية التحتية والمعلوماتية المتطورة.
كما وجه رئيس الجامعة بضرورة وضع خطة متكاملة للاستثمار في التعليم تشارك فيها جميع الكليات.
وقد قدم الدكتور محمد عبد النعيم عرضًا تقديميًا حول البرامج المميزة الجديدة، مستعرضًا الوضع الحالي للبرامج المميزة في الجامعة، حيث أشار إلى أن كليات قطاع العلوم الطبية لديها 8 برامج مميزة، وكليات قطاع العلوم الإنسانية تحتوي على 16 برنامجًا، بينما كليات القطاع الهندسي تقدم 11 برنامجًا مميزًا، وقطاع العلوم الأساسية يضم 4 برامج مميزة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن كليات الهندسة والآداب والعلوم الإنسانية احتلت المركز الأول في عدد البرامج المميزة، يليها كليتا التجارة والألسن، ثم كليتا السياحة والفنادق والطب البيطري.
وتطرق الدكتور عبد النعيم إلى مناقشة مقترحات تطوير البرامج المميزة والإجراءات الضرورية لضمان نجاح البرامج الجديدة.
وتناولت الدكتورة دينا أبو المعاطي التقارير حول القوافل التي تم تنظيمها والتي قدمت خدماتها لأكثر من 2000 مواطن من منتصف سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر، مستعرضة مشاركة الجامعة في مبادرات رئاسية كـ "حياة كريمة" لتحسين ظروف القرى الأكثر احتياجًا، و"100 مليون شجرة" لتعزيز التشجير، بالإضافة إلى مبادرات توعوية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة