بابا الفاتيكان: ما علاقة الأطفال بالحرب فى غزة ..ندعو للصلاة من أجل السلام

الخميس، 31 أكتوبر 2024 09:48 ص
بابا الفاتيكان: ما علاقة الأطفال بالحرب فى غزة ..ندعو للصلاة من أجل السلام بابا الفاتيكان
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس: " 150 بريئا قتلوا في يوم واحد في غزة، فلقد رأيتهم وهم  يتعرضون لإطلاق النار، فما علاقة الأطفال بالحرب؟.. وما علاقة العائلات بالحرب؟ ،مجزرة جديدة تحدث فى حين أن طرد  إسرائيل للأونروا يجعل توزيع المساعدات الإنسانية فى غاية الصعوبة.

 

وأدانت منظمة الطفولة مقتل أكثر من 100 طفل خلال 5 أسابيع فى الأراضى اللبنانية، وعلق بابا الفاتيكان "دعونا نصلي من أجل السلام"، وقال "الحرب آخذة فى التصاعد. دعونا نفكر فى البلدان التى تعانى كثيرا. أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل وميانمار والعديد من البلدان التى تخوض حربا." وكرر مرة أخرى: "دعونا نصلى من أجل السلام".


وقال في يوم الأربعاء الأخير من شهر أكتوبر، وهو يوم صافٍ ومشمس في روما: "السلام هو هبة الروح، والحرب دائمًا، دائمًا، هزيمة،  في الحرب لا أحد يربح، الجميع يخسر". وقال البابا فرنسيس وهو ينظر من الصفحات التي تحتوي على نص التعليم المسيحي: "إن القراءة سيئة للغاية، ولكن مع وجود الشمس في عينيك، فإن الأمر ليس سهلاً". "دعونا نصلى من أجل السلام، أيها الإخوة والأخوات".

 


وكان بابا الفاتيكان قد حث في بداية الأسبوع الجارى، على الصلاة من أجل نهاية الحروب الحالية في أنحاء مختلفة من العالم، ومن بينها "فلسطين المعذبة"، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذه الصفة للإشارة إلى الأراضي الفلسطينية.


ووفقا لوكالة أنسا الإيطالية فقال بابا الفاتيكان ،"نواصل الصلاة من أجل السكان الذين يعانون بسبب الحرب،  فلسطين المعذبة و إسرائيل و لبنان، وأوكرانيا، السودان، ميانمار"، وذلك خلال كلمة البابا التى ألقاها أمام التجمع  في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، في إطار مراسم تقديس 14 قديسًا، من بينهم، سبعة رهبان فرنسيسكان إسبان قُتلوا في سوريا عام 1860.


وقال البابا فرانسيس، الذي عادة ما يكرر في خطاباته نداءاته لإنهاء الصراعات المسلحة في العالم، وعادة ما يشير إلى فلسطين وإسرائيل وأوكرانيا: "إننا ندعو لجميع (الدول التي تعيش حالة حرب) هدية السلام".


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة