وزيرة التخطيط: 42% من خطط التنمية المستدامة للتنمية الخضراء

الخميس، 31 أكتوبر 2024 11:46 ص
وزيرة التخطيط: 42% من خطط التنمية المستدامة للتنمية الخضراء جانب من المؤتمر
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، أن  الدولة المصرية اعلنت أن 42% من   مشروعات التنمية المستدامة هى للتنمية الخضراء، ويتخلل الخطة المحور الثانى وهو تنمية الريف من خلال مشروعات " حياة كريمة" للاستدامة البيئية و التحول الى الأخضر ، مع دعم الخطة بالتعاون مع شركاء دوليين ، لافته الى المحور الثالث فى مشروعات التنمية المستدامة هى مشروعات المياه .

جاء ذلك خلال جلسة " صناع التغيير " باحتفالية يوم المدن العالمى بمكتبة الإسكندرية، والتى تأتي  في إطار استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر فى مدينة القاهرة خلال الفترة من 4 – 8 نوفمبر 2024.


جاء ذلك بحضور، الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، الدكتور شريف الشربيني وزير الإسكان، السيد علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة ممثل عن وزير البيئة، إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر ، أحمد رزق مدير مكتب مصر فى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ،والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية .

واحتفالية يوم المدن العالمي لهذا العام، تأتى تحت شعار "الشباب يقودون العمل المناخي من أجل المدن "  و يسلط هذا الحدث العالمي الضوء علي الدور الحاسم للحكومات المحلية والشباب في الدعوة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات جريئة لمواجهة أزمة المناخ في المدن .

ويُقام الاحتفال في مدن مختلفة سنوياً، حيث يرتكز  اليوم العالمي للمدن على شعار (مدينة أفضل - حياة أفضل) ، ويتم اختيار موضوع مختلف كل عام للتركيز عليه  وتحديد شعار مختلف سنويا  لكل موضوع.

وكان أول احتفال باليوم العالمي للمدن في مدينة شنغهاي  بالصين في يوم 31 أكتوبر 2014 ، وكان موضوعه (قيادة التحولات الحضرية).


وتأتى استضافة مدينة الإسكندرية كمدينة مصرية لهذا الحدث الهام للمرة الثانية عقب استضافة مدينة الأقصر ليوم المدن العالمى في عام 2021 ، ليبرهن على دور مصر الريادي على المستوي الإقليمي والدولى في دعم قضايا التحضر ومواجهة التحديات على مستوي المدن وتعزيز مرونتها كما يعكس التقدير الدولى للتجربة المصرية الفريدة في قضية المناخ وقدرة الحكومة على حشد جهود المجتمع المدنى ولاسيما الشباب والقطاع الخاص وشركاء التنمية لتنفيذ أجندتها الوطنية لمواجهة آثار التغيرات المناخية وخاصة في المناطق الساحلية .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة