نكست المفوضية الأوروبية اليوم، الخميس، أعلامها إلى النصف حدادا على ضحايا الفيضانات العارمة في إسبانيا.
وأعربت المفوضية - حسبما نقلت صحيفة إيه بى سى الإسبانية - عن تعازيها لعائلات الضحايا وعن شكرها ودعمها لفرق الإغاثة والإنقاذ، مشيرة إلى أن الفيضانات في إسبانيا ليست مأساة وطنية فحسب بل مأساة أوروبية أيضا.
من جانبها، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، إن أوروبا تنعي جميع الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم بسبب هذه الفيضانات كما أكدت أن الجميع سيواجه معهم هذه الكارثة المأساوية.
وكانت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت مناطق جنوب شرق إسبانيا بشكل مفاجئ مؤخرا إلى 95 قتيلا .. وقد غمرت مياه الأمطار الغزيرة الطرق والبلدات وتسببت في جرف السيارات في الشوارع وخروج قطار عن مساره قرب مدينة "مالقة" وإلحاق أضرار بالعديد من المنازل والمبان.
وطالبت السلطات الإسبانية السكان في المناطق الأكثر تضررا بالبقاء داخل منازلهم للحفاظ على أرواحهم وأيضا بتجنب السفر غير الضروري
كما أعلن المسؤولون عن النقل بالسكك الحديدية أن الاتصال بين مدينتي مدريد وفالنسيا وبرشلونة وفالنسيا لن يكون من الممكن استعادته لعدة أيام، واستعاد مطار فالنسيا الرحلات الجوية، وإن كان ذلك مع تأخير، لكن الوصول إلى المرافق لا يزال معقدا للغاية، حيث يضطر بعض المسافرين إلى الوصول سيرا على الأقدام بسبب استحالة السفر بالقطار أو الطريق.
ولا يزال أكثر من 100 ألف شخص بدون إمدادات الكهرباء، والتي بدأت تتعافى في الساعات الأخيرة. وكما أفاد المتحدث الرسمي باسم شركة إيبردرولا، في ذروة العواصف، فقد ما يصل إلى 150 ألف شخص الكهرباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة