التقى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ناخبين عرب ومسلمين، في مطعم شهير بمدينة ديربورن التي تقطنها أغلبية من الأمريكيين العرب، ووصفت حملته الاستقبال الذي حظي به بأنه كان "دافئاً"، فيما رفض عمدة المدينة عبد الله حمود الزيارة، واصفاً ترمب بأنه "مهندس حظر المسلمين"، وألقى باللوم على الديمقراطيين في السماح لترمب بـ"اختراق مجتمعنا"، بسبب رفضهم لوقف تمويل وتمكين "الإبادة الجماعية".
واستضاف ألبيرت عباس مالك مطعم The Great Commoner في ديربورن الرئيس السابق، بعد تلبية المرشح الجمهوري طلبه بالإدلاء ببيان "يدعو إلى السلام في لبنان"، على منصة "إكس".
ورحب عباس بالرئيس السابق وسط حشد من الناخبين داخل المطعم، وقال "فنلرحب بالرئيس دونالد ترمب"، فيما سمع صوت في الخلفية يقول "ديربورن هي بلد ترمب".
وقال عباس في كلمة استمرت نحو دقيقتين ونصف: "كأمريكيين عرب نقف متحدين ضد خيانة من هم في السلطة. عائلاتنا في لبنان تعاني، وتوسلاتهم لطلب النجدة تدوي عبر أرجاء الحدود بينما العالم صامت. حان الوقت لمنح الأولية لمصلحة بلدنا في تعزيز سلام دائم للجميع".
واعتبر أن الإدارة الحالية "فشلت بشكل مزر في كل جوانب الإنسانية"، مضيفاً أن على الحزب الجمهوري أن يعترف بإسهامات العرب الأمريكيين.
وقال: "لن نتسامح مع رواية الأخبار الكاذبة التي تسعى لشيطنتنا، نحن أميركيون فخورون نثري هذه الأمة بكرم ضيافتنا، وتعليمنا، والعمل الجاد، من الأطباء إلى العاملين في المجال الإنساني، والشعراء، إلى السياسيين، نحن نجسد روح الصمود والتقدم".
وأضاف: "نتطلع إلى رئاسة ترمب بأمل في رؤية وقت يزدهر فيه السلام وتحديداً في لبنان، وفلسطين، والحفاظ على سلامة حدودنا. نقدر الخطاب الأخير بشأن لبنان، ولكننا لا يمكننا أن نبقى صامتين حين تمحى فلسطين، ساعدنا لوقف سفك الدماء، لا يجب منح الأولوية لأي أموال أو سلطة فوق الحياة الإنسانية".
واعتبر أن الإدارة الحالية "فشلت بشكل مزر في كل جوانب الإنسانية"، مضيفاً أن على الحزب الجمهوري أن يعترف بإسهامات العرب الأمريكيين.
وقال: "لن نتسامح مع رواية الأخبار الكاذبة التي تسعى لشيطنتنا، نحن أمريكيون فخورون نثري هذه الأمة بكرم ضيافتنا، وتعليمنا، والعمل الجاد، من الأطباء إلى العاملين في المجال الإنساني، والشعراء، إلى السياسيين، نحن نجسد روح الصمود والتقدم".
وأضاف: "نتطلع إلى رئاسة ترمب بأمل في رؤية وقت يزدهر فيه السلام وتحديداً في لبنان، وفلسطين، والحفاظ على سلامة حدودنا. نقدر الخطاب الأخير بشأن لبنان، ولكننا لا يمكننا أن نبقى صامتين حين تمحى فلسطين، ساعدنا لوقف سفك الدماء، لا يجب منح الأولوية لأي أموال أو سلطة فوق الحياة الإنسانية".