تصعيد عسكري إسرائيلي - إيراني متواصل ورسائل تهديد متبادلة.. مسعود بزيشكان يؤكد: طهران لن تترك أي اعتداء دون رد.. ونتنياهو: سنهاجم بكل حزم.. والولايات المتحدة تحشد قاذفات القنابل الاستراتيجية "B-52" للمنطقة

الأحد، 03 نوفمبر 2024 07:40 م
تصعيد عسكري إسرائيلي - إيراني متواصل ورسائل تهديد متبادلة.. مسعود بزيشكان يؤكد: طهران لن تترك أي اعتداء دون رد.. ونتنياهو: سنهاجم بكل حزم.. والولايات المتحدة تحشد قاذفات القنابل الاستراتيجية "B-52" للمنطقة مسعود بزيشكان ونتنياهو
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل عمليات التصعيد العسكري في المنطقة، بسبب إصرار الاحتلال الإسرائيلي على استمرار الحرب ضد غزة ولبنان، فضلا عن تهديدات ضد إيران، والتي ترد هي الأخر بنفس الرسائل.


ويتبادل الطرفين منذ 7 أكتوبر 2023، إطلاق الصواريخ على أهداف في كل من تل أبيب وطهران، حيث هاجمت إسرائيل إيران المرة الأخيرة في أكتوبر الماضي، وتعتبر هذه الهجمات ضمن سلسلة من تبادل القصف بين إسرائيل وإيران، وأثارت منذ أشهر مخاوف من حرب إقليمية شاملة.

وفي طهران أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزيشكان، أن طهران لن تترك أي اعتداء عليها دون رد وإسرائيل تعلم ذلك، بسحب وسائل إعلام إيرانية.

وبحسب وكالة "إيرنا" انتقد رئيس الجمهورية النهج المنافق الذي تتبعه أمريكا والدول الأوروبية تجاه الأزمة التي تشهدها المنطقة، وقال: اليوم، أصبحت جميع دول المنطقة تعتقد وتتأكد من أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى إلى حل الأزمة. إحلال السلام والاستقرار ويسعى النظام الصهيوني إلى تأجيج الأزمة والحرب في المنطقة.

وأضاف "أن أمتنا والثورة الإسلامية في مواجهة الاستبداد، وتسعى إلى الاستقلال، وفي الوقت نفسه اجتمعت في هذا اليوم الإيثار والسلمية: لم نبدأ حربًا قط ولم ننصح أي بلد بالحرب أبدًا. لقد كانت أمريكا هي التي كانت دائما في أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقتنا، لقد بدأت الحرب، واليوم، بدعم من النظام الصهيوني، أبقت نار الحرب مشتعلة في المنطقة.

الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني

 

وفي تصريح له خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء، قال: "نحن لم نشن أي حرب على الإطلاق، كما لم نحرض اي دولة عليها، بل أمريكا هي التي حاولت على الدوام لاضرام نيران الحروب في أنحاء العالم، ومنها منطقتنا؛ واليوم هي تقدم الدعم إلى الكيان الصهيوني ليستمر في حربه على المنطقة.

بدوره قال محمد محمدي كلبيكاني مدير مكتب المرشد الايراني الأعلى علي خامنئي بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء إن "ما قام به النظام الصهيوني أخيرا عبر مهاجمة أجزاء من بلادنا كان خطوة يائسة، سترد عليها الجمهورية الإسلامية في ايران ردا قاسيا".

تصريحات إسرائيلية عن الرد
 

على الناحية الأخرى، وخلال تفقده للقوات الإسرائيلي، على الحدود اللبنانية، أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب سترد بحزم على أي عملية ضد أمنها.

وقال نتنياهو خلال زيارة للحدود مع لبنان إنه يجب إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني سواء عبر التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار أو بدونه ويجب منع الحزب المدعوم من إيران من إعادة التسلح".

وأضاف: سواء كان هناك اتفاق أو بدونه، فإن إعادة سكاننا (الذين جرى إجلاؤهم) بأمان إلى منازلهم في الشمال يستلزم إبعاد حزب الله عن نهر الليطاني ووأد كل محاولة لإعادة تسليحها، والرد بقوة على أي عمل ضدنا".

نتنياهو
نتنياهو

 

من جانبه قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن "القوات الإسرائيلية تمكنت من إنهاء قدرات إيران على تنفيذ عمليات حقيقية مخططة".

وأضاف خلال تفقده لقوات الاحتلال الإسرائيلي: ""عندما نغلق قدرة الإيرانيين على تنفيذ عمليات حقيقية خططوا لها، فإنهم يبحثون عن طرق إرهابية إضافية ويصبون كل ما في وسعهم في يهودا والسامرة".، في إشارة إلى الضفة الغربية.

موقف أمريكا من التصعيد

 

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) Centcom وصول قاذفات القنابل الاستراتيجية B-52 "ستراتوفورتريس" B-52 Stratofortress إلى الشرق الأوسط، وسط تقديرات استخباراتية بأن إيران تستعد لهجوم وشيك على إسرائيل، عقب تهديدات إيرانية بـ"رد ساحق" على أعداء البلاد، بينما حذرت الولايات المتحدة، طهران، من أنها "لن تستطيع كبح جماح تل أبيب" في حالة هجوم جديد عليها.

وقالت "سنتكوم"، في منشور على منصة "إكس": "قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز بي - 52 ستراتوفورتريس من جناح القاذفات الخامس بقاعدة مينوت الجوية وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، خططها بشأن نشر قاذفات القنابل B-52، وطائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود، بالإضافة إلى مدمرات بحرية في الشرق الأوسط، في إطار إعادة ضبط الأصول العسكرية الأميركية في المنطقة.

B-52
B-52

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة