الشغل فى كل شبر بمصر.. مشروع إنشاء محطة حاويات برصيف 100 بميناء الدخيلة بالإسكندرية.. يوفر أكثر من 2000 فرصة عمل فى كل التخصصات.. إنشاء رصيف بطول 1200 متر وعمق 18مترا.. ويساعد على رفع تصنيف الميناء دوليا.. صور

تعمل هيئة ميناء الإسكندرية، على العديد من المشروعات التنموية الهامة والتى تأتى من خلال اهتمام الدولة بالنقل البحري، ومن أهم المشروعات، مشروع إنشاء محطة حاويات ضخمة على رصيف 100 بميناء الدخيلة غرب الإسكندرية، ويعتبر من أكبر المشروعات التى ستحقق عائد استثماراى كبير.

مواصفات المشروع

يوفر المشروع ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بيتم إنشاء رصيف بطول 1200م،من إجمالي طول رصيف 100 البالغ 1680م وعمق 18م، ومساحة تبلغ 840 ألف م٢ تقريباً، وطاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة/ سنويا، إلى أن المحطة ستسمح باستقبال سفن عملاقة بطول 400 متر سيتم استخدام باقي مساحة رصيف 100 في تداول البضائع العامة وبضائع الرورو بهدف زيادة الطاقة الإستيعابة لتداول الحاويات والبضائع.

ينفذ المشروع إحدى شركات القطاع الخاص، وذلك في ضوء تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات وزارة النقل.

وبلغت نسبة تنفيذ أعمال الردم بالمرحلة الأولى 100%، وأعمال تحسين التربة بالمرحلة الثانية 91% وإجمالي نسبة تنفيذ المشروع 98% والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإستيعابة لتداول الحاويات والبضائع من خلال إنشاء رصيف بطول 1680 وبمساحة إجمالي 1.28 مليون م2 .

ويتكون المشروع من محطة متخصصة للحاويات مكونة من رصيف بطول 1200م، وعمق 18م، ومساحة تبلغ 840 ألف م2 تقريباً، وطاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة/ سنويا وقد تم توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والتحالف العالمي هاتشيسون MSC كوسكو وحيث يوفر المشروع ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وسيتم استخدام باقي مساحة المحطة في تداول البضائع العامة وبضائع الرورو .

ويرجع تاريخ ميناء الإسكندرية إلى عهد الفراعنة الذين قاموا بإنشاء ميناء غرب جزيرة فرعون" فاروس"كان هذا الميناء يسمى"، راقودة  ثم جاء الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد وقام بتشييد ميناء الإسكندرية ، وذلك بربط جزيرة فاروس بالشاطئ بواسطة جسر طوله حوالي 1200 متر وعرضه 200 متر وبذلك تكون حوضان أحدهما" في الشمال الشرقي وكان يستعمل في الأغراض الحربية" الميناء الشرقي حاليا ، والأخر الجنوب الغربي وكان يستعمل في الأغراض التجارية.

وبدأ إنشاؤه بشكله الحالى فى عصر محمد على فى بدايات القرن التاسع عشر ومر بمراحل عديدة لتطورة إلى أن وصل الى شكله النهائى بدأت بالقرار الجموري رقم 2110 لسنة 1963بإنشاء المؤسسة المصرية العامة لميناء الإسكندرية ، ثم القرار الجمهوري رقم 3293 لسنة 1966 باختصاصات ومسئوليات الهيئة العامة لميناء الاسكندرية ، ثم القرار الجمهورى رقم 494 لسنه 1986 بإنشاء ميناء الدخيلة كامتداد طبيعي لميناء الإسكندرية.

جانب من مشروع إنشاء محطة حاويات

جانب من إنشاء محطة حاويات

إنشاء محطة حاويات

مشروع إنشاء محطة حاويات