أعلن الدكتور صفوت نظير المرسي، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية عن افتتاح دورة اللغة العربية ل 100 إمام من أئمة مديرية أوقاف الدقهلية بمعهد تحفيظ القرآن الكريم بمسجد أبو دبوس، حاضر فيها الدكتور إبراهيم حامد عبدالسلام الإسناوي، أستاذ اللغويات المتفرغ بكلية اللغة العربية بالمنصورة، وعميد الكلية الأسبق، والدكتور السعيد عبد المجيد النوتي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بالمنصورة.
افتتح الدورة الدكتور صفوت نظير المرسى، وأكد فيها على دور الدعاة العظيم، وقال: (إن الدعاة يقومون بعمل عظيم هو الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، فالدعوة أمانة ورسالة للبشرية، وتقتضي أن تكون لغة صاحبها سليمة، وأن يكون متمكنًا من أساليب اللغة العربية، مشيرا إلى أن اللغة العربية وعاء الكتاب الخالد، بها أنزل وحفظ، وكل متعلم وعالم فى حاجة إليها لأنها أساس كل علم، فاللغة العربية خير اللغات وهي أداة العلم ومفتاح الفقه فى الدين، ومن ثم فقد اختارها الله تعالى لأشرف رسالة لخاتم أنبيائه، وجعلها لأهل سمائه، وأهل جنته، وأنزل بها كتابه المبين، ويكفي اللغة العربية فضلا أنها لغة القرآن الكريم).
وأكد أن مقصود الخطابة في المجال الإسلامي هو إصلاح أحوال الناس وفق هدايات الشرع الإسلامي، وأحكامه، وحكمه ومقاصده، ووفق ما افترض من وسائل وكيفيات، ولن يكون الخطيب جديرًا بالإصلاح إلا إذا راعى هذا المقتضى، ولن يراعي هذا الشرط ما لم ينطلق في خُطَبه من الوحي في الاستشهاد والاستمداد، لذلك وجَب عليه أن يوظف القُرْآن الكريم وآياته في خُطبه بأكبر قدر ممكن، بل إن الجمهور أسرع إذعانًا، وأكثر اقتناعًا بالخطاب المتضمن للاستشهاد بكلام الله تعالى.
يأتي ذلك في إطار الدور التوعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وحرصها الدائم على صقل قدرات الأئمة علميا، ومعرفيا، واهتمامها أن يكون هذا العام هو عام اللغة العربية في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، وفي إطار توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف.
أئمة الأوقاف أثناء الدورة
جانب من دورة اللغة العربية
جانب من فعاليات دورة اللغة العربية لأئمة أوقاف الدقهلية
من فعاليات الدورة
