ارتفعت أصوات المرشح الجمهورى دونالد ترامب إلى 222 صوتا فى المجمع الانتخابى، بعد فوزه فى 5 ولايات جديدة هى: نورث كارولينا (16 صوتا)، يوتا (6 أصوات)، أوهايو (17 صوتا)، كانساس (6 أصوات)، مونتانا (4 أصوات)، فى حين حصلت منافسته كامالا هاريس على 105 أصوات.
وكان ترامب قد فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية في ولايات ميسيسبي (6 أصوات) و نورث داكوتا (3 أصوات) وساوث داكوتا (3 أصوات) ووايومينج (3 أصوات) وتكساس (40 صوتا) ونبراسكا (5 أصوات) ولويزيانا (8 أصوات).
كما فاز ترامب بولايات ميسوري (10 أصوات)، وألاباما (9 أصوات)، وأوكلاهوما (7 أصوات)، وتينيسي (11 صوتا)، فلوريدا (30 صوتا) واركنساس (6 أصوات)، وويست فيرجينيا (4 أصوات) وساوث كارولينا (9 أصوات)، وإنديانا (11 صوتا)، وكنتاكى (8 أصوات)، وحصد 105 من أصوات المجمع الانتخابي.
ويحظى ترامب بمعدلات تأييد مرتفعة في أوساط المسيحيين المتدينين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن تأييد الإنجيليين البيض للمرشح الجمهوري ما زال قوياً كما كان في انتخابات 2016 و2020، مدفوعاً بآراء ترامب ومواقفه من قضايا مثل المثلية والإجهاض.
ويمثل ترشح دونالد ترامب حالة استثنائية في تاريخ الانتخابات الأمريكية، حيث يواجه لائحة اتهامات كبرى، بمقدمتها اتهامه بالاحتيال على الولايات المتحدة، من خلال منع الكونجرس من التصديق على فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن، وحرمان الناخبين من حقهم في انتخابات نزيهة.
ويواجه المرشح الجمهوري دونالد ترمب اتهامات مماثلة في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، حيث تم اتهامه بالابتزاز، وهو الاتهام الذي يتم استخدامه لاستهداف أعضاء جماعات الجريمة المنظمة، وتصل عقوبته إلى السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.
وتنبع هذه القضية، المعلقة لحين بت محكمة الاستئناف بالولاية فى دور المدعي العام، من مكالمة هاتفية في 2 يناير 2021، حثّ فيها ترامب كبير مسئولي الانتخابات في جورجيا، براد رافينسبيرجر، على إيجاد ما يكفي من الأصوات للتعتيم على خسارته الضيقة في الولاية، ورفض رافينسبيرجر القيام بذلك.
وفي إبريل الماضي، بدأت في نيويورك أول محاكمة جنائية بحق ترامب، وبعد جلسات استمرت قرابة شهر، أدين بتهمة دفع أموال بطريقة سرية لنجمة أفلام إباحية خلال حملته الانتخابية لعام 2016.