حددت صحيفة ليبراسيون 5 رجال قالت إنهم أكثر الأسماء التي ترددت في التحليلات بوصفهم المسؤولين عن هزيمة المرشحة كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية 2024 ، مبرزة في الوقت ذاته أن تلك التحليلات لم تخرج عن المألوف في مثل هذه الحالة إذا انطبقت عليها المقولة المشهورة "للنصر 100 أب أما الهزيمة فيتيمة".
أما هؤلاء الرجال فهم:
أولا إيلون ماسك الذى ألقى بثقله قلبا وقالبا لإنجاح مرشحه دونالد ترامب وشيطنة غريمته هاريس، وبحسب الصحيفة فقد كانت كل الوسائل مباحة بالنسبة له، فلم يتورع عن شيء كما أنفق أموالا طائلة لتحقيق هدفه.
ثانيا جو بايدن الذى انسحب من السباق الرئاسي في 21 يوليو الماضي لمساعدة الديمقراطيين بشكل أفضل، لكن الوقت كان قد فات بالفعل كما يقول العديد من المسؤولين التنفيذيين الديمقراطيين، وما يأخذه الناخبون على بايدن هو بشكل أساسي الاقتصاد الأمريكي، وهو الموضوع الرئيسي لهجمات ترامب طوال الحملة الانتخابية.
ثالثا آندي مونتغمري الذى صوت لدونالد ترامب كما وعد، وهو ليس الوحيد، فقد حصل المرشح الجمهوري -الذي كان عنصريا علنا- على عدد من الأصوات أكبر بكثير مما كان متوقعا في الولايات التي تضم أعدادا كبيرة من السكان من السود واللاتينيين.
رابعا فولوديمير زيلينسكي الذى أكد عشية الانتخابات أن بلاده تعطي الكثير من المال للدول الأجنبية في حالة حرب"، مستهدفين بذلك إسرائيل وأوكرانيا على حد سواء.
خامسا بنيامين نتنياهو، والذى بسببه أحدثت الحرب في غزة انقساما عميقا في الحزب الديمقراطي، وقال العديد من ناخبيه في المجتمعات الإسلامية إنهم على استعداد لمقاطعة التصويت احتجاجا على دعم جو بايدن غير المشروط لإسرائيل.